بعون الله تعالى قمنا صباح هذا اليوم الأحد بعمل وقفة احتجاجية وذلك بعد أن أشعرنا إدارة المؤسسة والسلطة المحلية بأننا سنضرب عن العمل ان لم تستجيب لنا السلطة في تحقيق مطالبنا المتمثلة في حصول بقية طاقم المؤسسة على التعاقد أسوة ببقية المراكز والجمعيات في الساحل والوادي العاملة في ذلك المجال.
وقد تواجدنا نحن المعلمات والأطفال وأهاليهم بجانب مركز بلفقية الثقافي أمام مقر السلطة المحلية من الصباح الباكر آملين في لقاء يجمعنا بالمحافظ مبخوت بن ماضي بعد أن أبلغنا قوات الامن المتواجدة هناك بمطالبنا، وبينما نحن في انتظار الاستجابة تفاجأنا بموكب الاخ المحافظ يمر أمامنا دون اكتراث لأمرنا وعلمنا أنه ذاهب لرئاسة الجامعة فتوقعنا أن يكون له موقف عند عودته خاصة واننا مرابطين على محاذاة الشارع في تظاهرة سلمية تواجدت فيها الأمهات والمعلمات والأطفال بأعداد كبيرة وملفتة للنظر، نحمل شعاراتنا تحت أشعة الشمس الحارة، إلا إنه وللأسف عاد في موكبه دون أن يحرك ساكناً وهذا الشيء استفزنا كثيرا فقمنا مجبرين آسفين بقطع الشارع ذهابا وإيابا بهدف لفت انتباه المتغافلين عن حقوقنا المشروعة.
وعند الساعة الحادية عشر ظهراً وصل الى موقعنا الأمين العام للمجلس المحلي الاستاذ صالح العمقي ووعدنا بأنه خلال ثلاثة أيام سيتم الاجتماع مع المحافظ والإدارة المحلية والخروج بحل يلبي مطالبنا، ونحن بدورنا سننتظر ثلاثة أيام مع استمرار اضرابنا عن العمل تماماً ونأمل أن تحقق السلطة المحلية ما نرجوه وإن حصل خلاف ذلك سنعود للتظاهر من جديد في نفس الموقع.
ونضيف بأننا وأثناء اعتصامنا السلمي قام أحد الجنود المتواجدين ممن نعتبرهم حماه للوطن والمواطن بشحن سلاحه ورفعه علينا الأمر الذي خلق حالة من الهلع في نفوس الكثير من المعلمات والأمهات والأطفال الضعفاء الأبرياء غير مراعياً لحالتهم النفسية والاضطرابات التي يعانون منها.
وعليه فإن هذا بلاغ نتقدم به للنائب العام بالجمهورية ومحافظة حضرموت للقيام بدورهم ومحاسبة هذا الجندي على ما قام به فليست هذه من أخلاق أبناء حضرموت وقوات نخبتها الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق