في ضل انتشار رقعة الفساد وتوسع احداث الفوضى والعشوائية والمحسوبية والحزبية والبغضاء والعداء في رحاب وطنا
وعدم الإحساس بالمسؤولية من قبل حكومتنا الشرعية التي يعيش اغلب وزرائها وقياداتها حياة البذخ والرفاهية وياكلون وأبنائهم ممالذ وطاب بينما مواطني وطنهم يتجرعون ويلات المعاناة والعذاب وياعجبي يا ابناء وطني !
فلم يعد لدي امل بمستقبل أفضل وغدا مشرق وبكل صدق !
لانها تمادت حكومة الفنادق كثير وباتت تمتلك من المال الوفير واهملت الشعب الكادح والفقير والزمت الصمت المطبق المثير
اليوم يتهاوى الريال اليمني وأصبح لاقيمه له أمام العملات الأجنبية مما فاقم الحياة المعيشية للمواطنين حيث ارتفعت أسعار النفط والغاز والمواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها
فلا ينبغي أن تتمادى الحكومة الشرعية أكثر عما يحدث لهذا الوطن الذي بات في دائرة الخطر
وطنا لايحتمل المزيد من صب زيت اللامبالاة على جمر التعب والمعاناة
فهل تخافوا الله ياحكام وطنا لأن المسؤلية أمانة أن كنتم تفهموا معنى امانة المسؤلية الملقاة على عاتقكم ؟
كيف ( لا ) ورسولنا الكريم محمد عليه افضل الصلاه والسلام قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته !
كيف ( لا ) وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يخرج ليلا يتفقد رعيته خوفاً من امانة المسؤلية !
أنني في حيرة من أمري عما يحدث في وطني
حيث صارت كراسي المسؤلية شطارة وتجارة ومصدر استرزاق وترف وبذخ ورفاهية تجاوزت المعقول لكل قائد ومسؤول
وعندما تتحدث أو تفكر بالنهوض والاستقرار والتنمية والتطور لهذا البلد لاي قائد أو مسؤول عبر هاتفه المحمول أو عندما تنشر في أحد وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المختلفة عن الحياة المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب وضرورة وضع الإصلاحات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والصحية وغيرها
أو تطلب مثلا مساعدة أحد الفئات الاجتماعية الفقيرة يصاب بنوبة هستيرية ويقلق هاتفه المحمول ولم يعد لك قبول لأنك في نظره تطالب بشي غير معقول وياللعجب والذهول ؟
سحقا لهذه الحكومة وتبا ألف تب لحكامها و وزرائها ممن لايبالون بحال الشعب
فهي لم تتجرع مرارة النكد والجوع والتعب بداخلها لانهم أثرياء وياعجبنا
فلم يعد يهمهم أن تدهور العملة المحلية هو القضاء على ما تبغى من احلام الفقراء والمساكين والمرضى الباحثين عن توفير لقمة العيش والدواء
لأن مع تدهور العملة ترتفع أسعارها وأصبح ألكثير من المواطنين عاجزاً عن شرائها نعم صار المواطن الفقير في وطني عاجزاً عن توفير لقمة عيش لأسرته أو توفير علاجا لمريضة الذي يتألم
ختاماً مهماً نتحدث ونتكلم فلن نجد من يهتم
لأننا في وطن المسؤول بداخله مثل الأبكم الاصم الذي لا يسمع ولا يرى ولايتكلم
وهكذا حالنا يا بشر وطنا في خطر وحكامنا لا فائدة منهم تذكر !
ولكن أملنا أولا وأخيرا برب البشر أنه ربنا سبحانه وتعالى العالم بالسرئ والضراء وهو أرحم بنا اعزائنا وقرائنا
فهل من يتفكر ويتدبر ؟
مع خالص تحياتنا واحترامنا في الختام ولنا لقاء باذن الله تعالى في قادم الأيام ودمتم برعاية الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق