عدن / خاص / سامي الصغير :
دشن معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم الأربعاء مشروع دبلوم مساقات الطوارئ التوليدية والوليدية لعدد من المحافظات المحررة
المشروع ينفذه المجلس اليمني للتخصصات الطبية والصحية وفروعه وبتمويل من بنك التنمية الألماني عبر مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية ويستهدف مائة وخمسين طبيبا وممرضا سيتوزعون للدراسة لمدة عام كامل في دبلومات نساء وتوليد والتخدير والعناية المركزة ورعاية حديثي الولادة وفنيي العمليات.
وأكد وزير الصحة على أهمية الدراسة في هذه الدبلومات التخصصية في تعويض النقص الموجود في القطاع الصحي وسد الفجوات فيه
وأشاد وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح بالجهود التي بذلت لإخراج المشروع
إلى حيز الوجود سوى في الوزارة أو مجلس التخصصات الطبية أو في مؤسسة يمان وذلك لأهمية تعزيز عمل المرافق الصحية لتتمكن من تقديم خدماتها في الطوارئ التوليدية وتسهم في الحد من وفيات الأمهات والمواليد
ودعا الدكتور بحيبح إلى الالتزام بالمعايير والشروط للالتحاق بالمساقات والتشديد على أن يكون التدريب نوعيا وعمليا وأن تكون المخرجات ملبية للاحتياج
لافتاً الدكتور قاسم بحيبح وزير الصحة
إلى الرؤية التي تتبناها وزارة الصحة في تحويل ورشات العمل إلى برامج تدريبية متوسطة وطويلة ووفقاً للحاجة وبما يسد الفجوة في نقص الكادر الطبي والصحي
واكدت الدكتوره رجا عبده احمد سالم المنسق العام للمجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية
على أهمية التدريب والتأهيل العالي المحلي وملائمته للخصوصية اليمنية وظروف البلاد
مشيرة إلى أن تنفيذ الدراسة في التخصصات التي يدعمها المشروع ستسهم في رفع قدرات ومهارات الكادر الصحي وخفض وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
من جانبه استعرض ممثل مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية الدكتور محمد الحامد أنشطة المؤسسة الموجهة لدعم القطاع الصحي والفرص المتاحة لتبني عدد من الدبلومات النوعية والتخصصية.
لافتا إلى إسهامات المؤسسة في تجويد خدمات الصحة من خلال دعم نظام القسائم الصحية للمرضى.
حضر التدشين نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان
ووكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي
ووكيل وزارة الصحة لقطاع التخطيط الدكتور سالم الشبحي
ورئيس المجلس الطبي اليمني الاعلى الدكتور علي عبيد السلامي ورئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي وعدد من الأكاديميين والمختصين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق