بقلم / خالد ناصر بالخسل .. حرب إيرانية أمريكية قد تلوح بقوة في اليمن - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الجمعة، 3 نوفمبر 2023

بقلم / خالد ناصر بالخسل .. حرب إيرانية أمريكية قد تلوح بقوة في اليمن


دخول الحوثيين للحرب الإسرائيلي الفلسطيني يزيد تعقيد الصراع الأقليمي ويطور الأزمة اليمنية اليمنية بين أطراف الصراع حسب التائيد والسياسة  للصراع الأقليمي .وتكون نتائج سياسة الحوثيين على رؤوس شعب اليمني وما تبقاء من فتات الدولة وروح المواطن الذي عاناء عاصفة الصراع حتى خسر الشعب حقوقه المشروعه وحرياته ومستقبله كما يعاني الأزمات والفوضى في ظل المرض والفقر والبطالة والتضخم وتعصبات القبلية والثأرات وغيرها كثيرة من الصراع المتواجد بين أفراد الشعب اليمني ومعانته قاسية ومستمره بعد ربيع كرمان.

الشعب اليمني العظيم الكريم صاحب الشهامة ونبع العروبه ليس لديه طاقة للخوض حرب مع الدول العظماء . بعد  سياسية الحوثيين العفنة التي أدت إلى سيطرة المليشيات على أسلحة متطورة وترسانة صاروخية من النظام السابق لعلي عبدالله صالح.  وبعد سيطرتهم على مليارات الدولارات وكميات كبيرة من الذهب ومبالغ ضخمة للعملة المحلية في البنك المركزي . أصبح الشعب بلا قوة وضعيف ناهيك عن طرد خبراء النظام السابق وأستبدالهم بمشرفين حوثيين لا يملكون غير الجهل والقتل وأخلاصهم لعقيدتهم الطائفية التي تسلط الضوء على تمييزهم بين فئيات المجتمع. فاليوم يقف الحوثي شامخ بمليشيات جاهلة للخوض في صراع طويل الآمد بأوامر شيعية إيرانية لتحقيق مخططاتهاء العدائية ضد أهل السنة النبوية.

حافظ النظام الأيراني على حليفه الشيعي بشار الأسد رغم طول المعركة وتكبد خسائر عسكرية ومادية  وبشرية كبيره فالنظام الأيراني يعطي للحوثيين أهمية أكبر من النظام السوري وحزب الله والمليشيات العراقية وحركة حماس لعدة أهداف منهاء محادة المملكة العربية السعودية وأرتباط قضية الأراضي اليمنية لدخول في حرب شرعية مفتوحه والسيطرة على مضيق باب المندب الى جانب مضيق هرمز لمحاصرة الخليج العربي. وتطوير برنامجهاء النووي لفرض الهيمنة في الشرق الأوسط وتنفيذ مشروع إيران الشيعي  للسيطرة على المنطقة العربية.

إيران حاربت مع حلفائها لعقود طويلة في سوريا والعراق ولبنان واليمن لتقليص الهيمنة والمصالح  الأمريكية في الشرق الأوسط. فبدأت بتصعيد عبر الحلفاء مع إسرائيل لكسب شعبيتهاء عند الشعوب العربية وحشر ملوك ورؤساء العرب في الزاوية. فمن جهة أخرى الجميع يدرك أن الولايات المتحدة الأمريكية تحمي مصالحهاء وقواعدهاء وحلفهاء في الشرق الأوسط سواءًا إسرائيل و الأردن والخليج ومياة البحر الأحمر  وخليج عدن وممر التجارة العالمي باب المندب من أي تحركات لوكلاء إيران والحفاظ على النظام العالمي وعلى أدي مقراطية وعدم أنتشار أسلحة الدمار الشامل. فإذا قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتوجية ضربة للحوثيين رداً على الضربات أتجاه إسرائيل سترد علية إيران فوراً بضربة حاسمة ماينذر بتصعيد خطير كتدخل روسيا والصين لحماية الحليف الإيراني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق