بقلم / سامي الصغير .. من ينقذ العاصمة عدن من ركام الفوضى والبلطجة وغياب الأمن ؟ - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 26 نوفمبر 2023

بقلم / سامي الصغير .. من ينقذ العاصمة عدن من ركام الفوضى والبلطجة وغياب الأمن ؟

    

الوضع الأمني والمعيشي والإقتصادي والاجتماعي في المحافظات الجنوبية المحررة وضع كارثي والسبب مع خالص اعتذري هم الهرم القيادي الاعلى في المجلس الانتقالي وايضا قيادة المجلس الرئاسي
لانهم لم يضعوا الشخص المناسب في المكان المناسب بل اعتمدوا في سياستهم الحمقاء مع اعتذارنا سياسية المكاسب والاقارب
وهذا من العيب والخطا اعزائنا وقرائنا.

السماح ببقاء الوضع على نفس الحال والموال خطر يهدد حياة البشر في ضل تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية والصحية وغيرها
وكذا غلا أسعار المواد الغذائية وارتفاع العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
بالإضافة إلى حالة البلطجة والهنجمه والواسطة والمحسوبية من قبل بعض القيادات المسؤولية التي استقلت قيمة السلطة والمنصب في السلب والنهب  والاعتداء على فئات الشعب والأسباب غياب مبدأ الحساب والحقائب من قبل الجهات الحكومية العليا وياعجبنا !

نحن هنا نذكر لعل الذكرى تنفع عيدروس الزبيدي ورشاد العليمي
ولكن الأهم هو عيدروس الزبيدي لأنه المتحكم بزمام امور العاصمة عدن ويعتبر حامل راية القضية الجنوبية
نحن هنا نذكرهم ونشد على أيديهم
ونؤكد لهم أن الأوضاع ليست على ما يرام في المحافظات الجنوبية المحررة وبالتحديد العاصمة عدن في ضل غياب الدولة بمختلف مؤسساتها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية وغيرها
وحضور الفوضى والعشوائية  والواسطة والإقصاء وغياب الأمن والأمان والاستقرار والعدالة والمساواة

بغى الامر في العاصمة عدن على ماهو عليه يعتبر خطر في ظل صمت البشر وغياب الجهات الحكومية المختصة في أداء واجبها وعدم مراعاة المسؤولية الملقاة على عاتقها
وهمهم الكسب والثراء على ولا احد من أولئك المسؤولين يريد محاسبة الآخر ورفع شعار من أين لك هذا ؟
قيادات الامس في ظل حكومة عيدروس الزبيدي ورشاد العليمي وأحمد حامد لملس أصبحت تمتلك العقارات التجارية والشقق السكنية الفخمه واغلا موديلات السيارات الفارهة وحسابات في البنوك التجارية وبالعمله الصعبة

عجبي لأولئك القادة الحمقاء ممن لايبالون بحال المواطنين الفقراء والضعفاء وفئات المرضى المعدمين والغير غادرين على شراء الدواء ودخول المستشفيات والمراكز الخاصة التي أصبحت تجارة رابحه في ظل غياب المحاسبة والرقابة من وزراة الصحة العامة

ماعلينا ياحبيبي ماعلينا
نحن سنتكلم بالحق وسننطق بالصدق ونؤكد أنه لابد من تصحيح وتغيير  إن كان هناك بقايا ضمير وإحساس من قبل حكام أولئك الناس
وهم مسؤولي وطني
لأن المسؤولية أمانة
أن كانو يعرفون معنى امانة المسؤولية
وإلى هنأ وكفى وأمرنا لرب السماء ولنا لقاء باذن الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق