أبين ومادراكم ما أبين !
أنها تلك المحافظة الحزينة التي تعاني ويلات الخراب والدمار والفساد والفقر والجوع
رغم أنها ولادة المواهب ومنبع الرؤساء ومنهم سالم ربيع علي (سالمين) وعلي ناصر محمد وآخرهم الدنبوع عفواً أنه الرئيس عبدربه منصور هادي
أبين صارت مرتع خصب للجماعات المسلحة والفساد الحكومي وبكافة أشكاله وانواعه ينادي مواطنها العادي
ولكن لا حياة لمن تنادي !
هكذا هي أبين ليس من الآن ولكن منذو فترة من الزمان ؟
أبين اليوم يسودها الفوضى
و يحكمها الجهلاء ومن يعمل فيها بجد واجتهاد
سيتم اتهامه بالفساد اقولها وبكل صراحة وصدق ولست مرتزق
وساشير هنا إلى أحد مدراء تلك المحافظة المنكوبة وهو الشخصية الاجتماعية المعروفة الاستاذ ناصر عوض موسى مدير عام مديرية لودر بمحافظة أبين هذا الرجل وللأمانة
يعمل بشكل صحيح وبلسان فصيح
نقولها هنآ وبكل أمانة بعيداً عن التطبيل والمديح
حيث شهدت مديرية لودر في ضل حكمه نهضة نوعية في شتى المجالات رغم شحة الإمكانيات ووجود بعض الإشكاليات.
اليوم نلاحظ إقامة المضاهرات والوقفات الاحتجاجية ضد هذه الشخصية المتميزة عمليا وعلميا وأخلاقيا واجتماعيا والمتمثل بالاستاذ ناصر عوض موسى من أجل إقالته من منصبه والاتيان بشخصية بديلة
نحن هنأ نتسائل ؟
من هي تلك الشخصية البديلة مثلا والافضل لرسم المستقبل ؟
اعتقد انه لا يوجد افضل من الاستاذ ناصر عوض موسى من وجهة نظري الشخصية في إدارة هذه المديرية
علما أنه ليس لي اي مصالح مادية أو غيرها
من هذا الرجل وأقسم برب السماء اعزائنا وقرائنا حتى لاتضنون بنا !
نحن نشاهد إقامة المضاهرات والوقفات الاحتجاجية ونشر الاشاعات والأخبار الكاذبة و المزيفة بحق الاستاذ ناصر عوض موسى مدير عام مديرية لودر
نحن نقول لهولاء أوقفوا مخطططم واعملوا جنبا إلى جنب من أجل مصالح الشعب وابتعدوا عن إثارة الفوضى والشغب
و احذروا تنفيذ مخططات اعداء النجاح والهادفة
نحو الفشل وتعميق الجراح
رسالتنا في الختام وبلغة المحبة والتصالح والسلام لابد من مراجعة أنفسكم والعمل لصالح مديريتكم ورسالتي لتلك القيادات التي تعمل المضاهرات والاحتجاجات التي تطالب بإقالة مدير عام مديرية لودر الاستاذ ناصر عوض موسى
نقول لهم تعالوا نجتمع ونناقش الاخطاء بعيدا عن إثارة الفوضى
تعالوا نجتمع وبشكل اجمع مع مدير عام مديرية لودر ونعمل جميعاً لصالح المجتمع الذي يعاني من الفقرالمدقع والألم والوجع
وإلى هنا وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق