بقلم/ نجيب الداعري :
جهود متواصلة في عمل الخير لقيادة اللواء الثاني دعم واسناد بابين والمتمركزه في جبل العرقوب المطل على مدينة شقرة الساحلية
فليس بغريب على قيادة تعودت على بذل الغالي والنفيس واثبتت وجودها الفعلي في كل موقع تحط رحالها فيه وتحقق نجاحات تحسب للقيادة الحكيمة والمتمثلة بربان سفينتها العميد/ مازن الجنيدي قائد اللواء الثاني دعم واسناد بابين ومعانيه الاشاوس العقيد/ فهمي السعدي اركان حرب اللواء والعقيد/احمد الفداء رئيس العمليات باللواء
قيادة اللواء الثاني دعم واسناد بقدر ماينفذونه من مهام ميدانية في السلك العسكري والميداني كونهم الدرع الحصين والحامي لامن المنطقة والمواطنين وتحملها للمشاق والصعاب التي تعترض طريقها الا انهم اضافوا الى تلك المهام مد يدهم للخير ليشكلوا بذلك العمل نسيج اجتماعي موحد وجد ليخدم الصالح العام وسخروا بعض الامكانيات المتاحة والواقعة تحت تصرفهم باسعاد المحيطين من حولهم ونزولهم المباشر لتلمس اوضاع البلاد والعباد بالمنطقة سواءً مواطنين او مرافق خدمية فيها ومن تلك المرافق التي طالت ايديهم الخيّرة وحظيت بالدعم السخي والاهتمام من القائد الهمام العميد/ مازن الجنيدي واركان حربه العقيد/ فهمي السعدي ورئيس عملياته العقيد/ احمد الفداء المستشفى الطبي الوحيد بالمنطقة بتزويده المستمر بمادة الديزل لتساهم في تشغيل مولدات المستشفى الخاصة نظير الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وما يقدمه من خدمات طبية على مدار الساعة لكل مواطني المنطقة والمسافرين ولافراد القوات المرابطة على الشريط الساحلي وتسهيل علاجهم وتقديم الرعاية الطبية للجميع دون استثناء فحرصت القيادة على تقدير تلك الجهود بما استطاعت من مادة الديزل بالأضافة الى تكفل القيادة بوجبات عمال طوارئ المستشفى الغذائية منذُ اشهر وحتى اللحظة نظراً لما تمر به البلاد من ظروف العصيبة ولما تقتضيه المرحلة من تعاون خدمي يصب في مصلحة الجميع فحصدو بذالك حب واحترام من عرفهم وهذا ليس مناً او تباهي بما تم تقديمه بل لابد من اعطاء كل ذي حقاً حقه من الثناء والشكر فمن لايشكر الناس لايشكر الله
فهنيئاً لمحافظة أبين ومنطقة شقرة خاصةً بالقائد الجنيدي واذرعه الميامين السعدي والفداء
وختاماَ نقولها كلمة حق بإن تلكم النجاحات تحسب لقيادة اللواء الثاني دعم واسناد بابين كونهم من اصحاب العلاقات الاجتماعية المتميزة واصحاب الخبرة والأخلاق الفاضلة, ونقول فيهم ذالكم القول حتى وإن جاء متاخراَ, ولكننا تداركنا غفلتنا عنه, وماكان اطراءنا وثناءنا عليهم مدحاَ, وانما اعمالهم الخيٌره في معظم جنبات المحافظة هي من فرضت على الجميع داخل اللواء وخارجه احترامهم وترفع لهم القبعات نظير جهودهم المبذولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق