المكلا / خاص :
يسلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ادوات المهنة للمستفيدات من نشاط " التمكين مقابل التعليم " للمشاركات في الدورات التدريبية المهنية لمعيلات أسر الطالبات في محافظة حضرموت الساحل ، في مجال الخياطة والتطريز وفنون الطبخ وذلك ضمن مشروع استلحاق الفتيات المتسربات من التعليم في اليمن والمنفذ بالشراكة بين الإيسيسكو وائتلاف الخير، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. والتي ستساهم تلك المتدربات على الاستفادة القصوى من التدريب واطلاق مشاريعهم الخاصة لامتلاك مهنة تساهم في تحسين ظروفهن المعيشية مستقبلا .
وخلال حفل الاستلام نقل الدكتور سالم صلاح باجابر المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت تحيات ومباركة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت لنجاح هذا المشروع وأثره على المستفيذات
مشيرا إلى أهمية هذه الخطوة النوعية التي تعد رحلة جديدة من العطاء العملي بعد إكساب المشاركين تدريبات نظيرية وعملية في مجال ريادة الأعمال وأظهرت لنا نماذج تسر الخاطر قبل تمكينهن في المشروع .
مضيفا أن سر النجاح هو اخلاص ورغبة المستفيذات على اعانة أنفسهن في كسب العيش وإتاحة الفرصة لفتياتهن في مواصلة دراستهن عبر تسويق مشاريعهن في هذين المجالات .
مؤكداً حرص قيادة مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت على تشجيع وتحفيز مثل هذه المبادرات النوعية في المجتمع
مقدم شكره وتقديره لمركز الملك سلمان والجهات الشريكة في نجاح هذا المشروع .
وكان الاخ عمر مكارم ممثل عن ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية قد استعراض مراحل المشروع الذي استهدف 40 إمرأة من مديرية المكلا والمناطق الريفية المجاورة
وخضوعهن لتدريبات مكتفية في مجال الخياطة والطبخ .مشيرا إلى أن المستفيذات سيتسلمن هذه الأدوات الخاصة ب مشاريعهن وسيتم متابعتهن في تنفيذ المشاريع عبر لجان مكلفة ومعرفة مدى أثره على المستفيذة وأسرتها ومجتمعها .
حضر الاستلام ممثل عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اسامه بلسود ومنسقة المشروع الاستاذة صفاء حمدي يوسف .
و يتضمن مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن المنفذ في 7 محافظات رفد 21 مدرسة بالأثاث والتجهيزات المكتبية، إضافة إلى توفير 64 فصلاً دراسيًا بديلا يسهم في توفير فرص لتعليم الفتيات، إضافة إلى توزيع حقائب مدرسية لـ 19000 طالبة، فضلا عن تنفيذ برامج وورش تدريبية لـ 350 معلماً، والدعم المهني والحرفي لربات أسر الفتيات اليتيمات، والحملات التوعوية لتشجيع التحاق الفتيات بالتعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق