بقلم / سامي الصغير .. من لحج القمدان للجنوب عنوان بطعم الظلم والأحزان - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 2 مارس 2024

بقلم / سامي الصغير .. من لحج القمدان للجنوب عنوان بطعم الظلم والأحزان


من أرض الكتاب والمثقفين والفنانين والأدباء والشعراء تبدأ مسيرة الظلم والقهر والاعتداء على حقوق الضعفاء من الشهداء والمساكين دون رحمة أو ظمير أو وازع ديني من أولئك الحكام والمسؤولين .

فمن لحج الخضيره تبدأ المسيرة لتلك الدولة الهزيلة التي ننشدها وبدايتها اعتداء على حقوق الضعفاء ومنها نهب أراضي جمعية الشهداء بمديرية تبن دار منصور وغيرها وسط تخاذل وصمت القيادات والمسؤولين  الذي يبدوا واضحا للعيان وبالفم المليان أنهم شركاء  في نهب أراضي الشهداء والا لما تركوا ذالكم الإنسان والمتمثل برجل المال والاعمال المستثمر محمد مانع العيسائي يبسط على أراضي جمعية الشهداء بتبن دار منصور م/ لحج

يا عيني ياعيسائي على دولة المجلس الانتقالي التي هي باسطها جناحيها يمين وشمال وتبحث عن الاستقلال وهي عاشقة للمال والعاشق للمال لايمكن أن يحقق لوطنه الطموحات والامال
نحن سنتكلم ولن نرتضي بالظلم مهما كان وفي اي مكان وزمان وليس لنا في جمعية الشهداء بلحج ناقة أو جمل أو مغنم ولكن تلك الاعتداءات الهمجية تلوج بمستقبل مظلم.

فمن العيب والمعيب عزيزي القارئ الحبيب عندها يضرب اي مسؤول بالنظام والقانون عرض الحائط
ما الذي تنتظره من ذالكم القائد والمسؤول ؟

انتظر الظلم والجحود والقهر ايها المواطن
طالما ونحن في زمن حكم الأقوياء على الضعفاء وعلى النظام والقانون السلام في وطنا
فإذا غاب النظام والقانون حضرت العشوائية والعنجهية   والبلطجة والمحسوبية والأنانية والواسطة وغيرها وانتهت حقوق الضعفاء والمساكين وباتت دموع القهر والذل لأولئك المواطنين تذرف من العينين
وتقولها هنأ لأولئك المسؤولين  رفقاء بحال الضعفاء والمساكين واعلموا أن الظلم ظلمات يوم القيامه
فهل تراق قلوبكم وتستشعروا معاناة أبناء وطنكم ممن يرون فيكم الامل بمستقبل أفضل
ام أن قلوبكم باتت كالحجارة أو أشد قسوة

ختاما نحن لا نريد استعادة دولة جنوبية وبهذه القيادة التي تنتهج مبدأ المحسوبية والعشوائية والعنجهيه والواسطة
نحن نتساءل اي دولة ننشدها وتحلم بها طالما وهي لم تنتصر لحقوق الضعفاء والفقراء والشهداء من أبناء وطنها ؟
هذا وإلى هنأ وكفى ولكم ختاما اجمل تحياتنا وتقديرنا واحترامنا قرائنا الكرام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق