كلما أستمر الإحتلال الصهيوني بجرائمة ضد الشعب الفلسطيني كلما ازدادت المقاومة الفلسطينية صلابة وقوة وكلما بانت حقيقة أمريكا ولفيفها بإدعائهم بحقوق الإنسان أمام كل الشعوب العربية والإسلامية والدول الإنسانية.
أماتغطية الجرائم والمجازر المرتكبة على أبناء غزة فلسطين من قبل الصهاينة الإسرائيليين وإظهار الصراع على أنه بين إسرائيل وإيران أمر مرفوض.
ندعوا كل القوى السياسية بمختلف تشكيلاتها وتنوعها إلى اللحمة الوطنية وتحويل البوصلة نحو غزة فلسطين التي تعاني من كل أنواع الصلف الإحتلالي الصهيوني وتكالب الأعداء عليهم وكذلك إدانة الفيتو الأمريكي الظالم .
ندعوكم بحق العروبة والإسلام أن نكون يدًا واحدة ومصيرنا واحد نحو المظلومين من أبناء غزة فلسطين وكذلك عدم التدخل الأجنبي في سيادة البلدان العربية والإسلامية وإحترام الشعوب في تقرير مصيرها ففلسطين هي المترس الأول عن العرب والمسلمين والإنسانية جمعا وقضيتهم قضيتنا جميعًا.
نحي كل الشعوب العربية والإسلامية والصديقة والإنسانية المناصرة لاخواننا في غزة فلسطين فالشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش بعزة وكرامة وحرية مثله مثل بقية شعوب العالم .
27 ابريل 2024م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق