لحج / خاص :
أن حرب الخدمات التي يمارسها العليمي وأزلامه والحكومة ولفيفيها أمر جلل وقد بلغ ذروته في ظل هذا الحر الشديد الذي أدى بحياة الكثيرين من مرضى السكري والضغط والقلب إلى حالة سيئة جدًا من التعب والإنهاك والبعض لقى حتفه وهو يصارع المرض جراء الحر الشديد الناتج عن انقطاع تام للتيار الكهربائي.
إن ممارسة سياسية حرب الخدمات من قبل الرئاسي والحكومة يعد أمر مقرف وسقوط أخلاقي بينما الآتوات بلغت ذروتها كان آخرها الفرض على كل الموظفين والعسكريين والأمنيين بإستقطاع بطائق شخصية حسب ما يسمونها حديثة والغرض من هذا جني المزيد من الأموال من هذا المواطن المغلوب على أمره وسعر الرسوم الرسمي للبطاقة 15 ألف ريال يمني من غير تكاليفها الإضافية التي تصل إلى حدود غير متوقعة مع وجود فارق كبير في السعر بين البطاقة السابقة والحديثة ناهيك عن زحام وطوابير وعندما تسأل من الذي أمر بذلك يقولوا توجيهات من بن مبارك والعليمي مع العلم بأن البيانات الخاصة لكل مواطن تذهب إلى الرياض وتأتي الموافقة من هناك هذا جزء من منظومة متكاملة من الإرتهان للخارج وسلب المواطن الذي بالمقابل لم يجد حقه البسيط من كهرباء وماء.
نؤيد كل التظاهرات المطالبة بالحقوق والتي تطالب بإصلاح منظومة الفساد المالي والإداري وأن المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي في محافظة لحج مع الشعب الجنوبي ومع مظلوميته ومع مطالبه المشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق