هُنا حضرموت
بدون مقدمات ، رحم الله الشاعرَ عبدالكريم العراقي ، القائل: *لاتشكو للناس جُرْحَاً أنت صاحبهُ*
*ولا يؤلم الجرح إلا مَن بهِ ألم*
*شكواك للناس يا إبن الناس منقصة*
حسبنا الله،جراحنا كبيرة و نزفت وها نحن على حافة الموت،بل نموت؛ انهيار كبير على مستوى كل شيء:الاقتصاد انهار و اوصلنا إلى *المجاعة*
على مستوى *التعليم* شبابنا يهوي إلى الأمية، وفق خطة ممنهجة ترعاها ما يسمى بالشرعية ومباركة التحالف ،،
*الخدمات* حدِّث بلا حرج ، ، كل شيء انهار.. ما ذا بقي لنا..؟وبالأخص في حضرموت وجنوب اليمن ،سوى الذكريات المؤلمة..
لا أمل لا أمل سوى مكونات تتوسّل ويرافقها الخزي والهزيمة ،، تتوسّل وتناشد مَن..؟؟!
وصل الحال بالجميع أنهم يتألمون ولكن مَن نشكي له هو المتسبب ، في انهيار الوطن !! إلى أين المفر..؟؟؟
*وإن شكوت لمن طاب الزمان له*
*عيناك تغلي ومن تشكو له صنم*
،،، يالله كان شاعرنا العراقي يتحدث عن كارثتنا..
نشكو لله ، أما مَن نتوقع منه خيراً ، التحالف ،، فهو المتسبب الحقيقي للكارثة،فإلى الله المشتكى ،، فهم يستمتعون بتدميرنا و ،،، إننا *نادمون،نادمون، نادمون* على تدخل هؤلاء هم من أوصلنا إلى ذاك ، وقد صدق مَن قال:
*ومَن شَكَيت له شكواك تسعدهُ*
*أضفت جرحاً إلى جُرحك اسمهُ الندمُ*
جراحنا تنزف؛مكوناتنا وبالأخص في حضرموت،بمجملها،*فهي للأسف أحجار لاتصلح حتى ،، للإستجمار* للأسف أحجار لاتصلح لشيء ،،
قياداتها هزيلة خامدة،لن تسمع عنها غير في تقديم التعازي ،، الشعب صامت ومنهم المتخبط و يناشد الأمم المتحدة ومنهم من يناشد الكنيسة..
ومنهم من يناشد الشيطان الأكبر، للتدخل وانقاذنا من الموت ، وهم على حق ،هذا كله في غياب الدور الفاعل للمكونات الحضرمية،إلا مَن رحم ربي،لكن حتى هذه بحاجة إلى إقران الفعل بالقول،ترجمةً لوثائقها المُجمع عليها و مصداقيةً،لمنحها تأييد القيادة..
المهم والأهم من المهم: لا رجاء لنا إلا في الله،إليهِ المشتكى ونستعين بهِ ، على المتسبب المستبد ومن أوصلنا لذلك
*ومَن سوى الله ناوي تحت سدرتهِ*
*ونستغيث بهِ عونا ونعتصمُ*
حسبنا الله ونعم الوكيل
#حضرموت_سيدةُ_قرارها
#حضرموت_أمةٌ_عالميةٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق