بقلم / سامي الصغير .. لحج القمدان واللواء البكري هل يكون سفينة لها وربان ؟ - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 24 يونيو 2024

بقلم / سامي الصغير .. لحج القمدان واللواء البكري هل يكون سفينة لها وربان ؟

بقلم/ سامي الصغير :
لمحافظة لحج أرث تأريخي وحضاري كبير وعريق وخصوصية تختلف نوعيا ما عن بقية المحافظات 
انه أرث تأريخي ضارب في العراقة كعراقة يافع وهي بحد ذاتها تأريخ يفتخر به كل جنوبي 

فمن تأريخها ان جاز لي التعبير  فهي كسفينة  وبحاجه لربانها اللواء / صالح البكري لكي يقود دفتها  الى بر الامان ولكي تظهر بمظهر يرتقي لتأريخها 

هذا الربان والمتمثل باللواء الركن صالح البكري عشقها وهي تعشقه وكان متواجد بداخلها في احلك الظروف واصعبها واقساها وتواجد بداخلها حين تخلاء عنها الكثر و تركوها تصارع وسط العواصف وامواج الحروب وتقافزو منها وتركوها لكي تغرق الا ربانها ظل ماسكا دفتها وسيتجمع قواها ولم يتركها تغرق وكان صاحب الفضل والكلمة والحرف والحق وبكل صدق 

للأسف هناك من لم يتفهم شأن لحج ولم يؤخذ بعين الاعتبار ارثها التأريخي الحضاري الكبير
 ولم يعطيها حقها في مركز صنع القرار وهو ماجعلها محلك سر ولم تنتصر 

لحج تحتاج شخصية تأريخية ونضاليه تدير شئونها  شخصية تحظى باحترام وتقدير من كافه ابنائها حتى تعاد الثقة المفقودة اصلا بين ابنائها ونظام الحكم لن تجدوا شخصية تأريخية محترمة و على مسافة واحدة من جميع ابنائها كاللواء صالح البكري

لحج التأريخ والتراث والحضارة ليس كما يظنها  البعض مجرد محافظة 
بل طالعوا تأريخها العريق كعراقة اهلها من يافع و ردفان والصبيحة وتبن وحوطة القمندان فهي بمثابة دول تاريخي وهذه حقيقة ولن ينكرها الا جاحد 

فهي كسفينة تبحر و تشق دروبها  في الاعماق وتطوف ودور وتعود الى مكانها لكنها لن تخرج الى بر الامان الا بربان يجيد التعامل معها بظروفها ومتغيراتها وأحداثها فلا تتعبوا بالبحث عن ربان فهو من استعان به لن يخسر بل كاسب لحج كسفينة و واللواء البكري ربانها 
وهنا ستعود لحج لوضعها الطبيعي الآمن المستقر المزدهر 

فهل من يستوعب كلامي وإلى هنأ وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق