ميفع / خاص / سالم بانجوه :
في اللقاء الخامس من مباريات الدوري العام التنشيطي للفرق الشعبية بميفع الذي يرعاه نادي شباب ميفع وينظمه مجلس الفرق الشعبية بميفع ألتقى صقور الجبل "شباب ردفان" والقادسية القادم من الحرة الصقور الباحثة عن التحليق عالياً والقادسية لمواصلة الابداع والتميز ويعرف لاعبيه بالقنص والاصطياد للفريسة في هذا اللقاء من سيتفوق على الأخر .
بدات المباراة بصافرة الحكم عبدالله توكل وسط تطلعات وأماني لعشاق الفريقين، وكان الشباب أكثر تحركاً في الملعب وسط تحكم بطريقة اللعب والتمرير للاطراف.
الدقيقة 8 أراد يسلم جابر التأكد من جاهزية ويقظة الحارس أحمد شرحي عندما أرسل كرة قوية ليرد الاخير نحن هنا ولقبنا الفرسان.
الطرف الشبابي الثاني محمد العمودي هو الأخر أراد أن يكون له حضور وحاول التلاعب بمدافي القادسية في كرتين لكن شرحي كان في الزمان والمكان ومن أخفق في الأولى يسلم جابر عاود الكره في الثانية وهذه المرة عبر كرة صاروخية قوية عابرة للقارات لم يشاهدها الحارس شرحي إلا وهي في المرمى هدف أول شبابي ليسلم جابر في الدقيقة 14.
بالطول والعرض الشباب هز الأرض هكذا غنت الجماهير الشبابية وسط تنوع للتهديدات على المرمى القدساوي ويسلم جابر في الظهور الثالث ولكن هذه المره عبر كرة رأسية ليظهر التحدي الخاص مع شرحي ويتالق في إبعادها.
القادسية لم يظهر بالخصم العنيد والصياد الماهر وكان مختلف كل الاختلاف عن اللقاء السابق الذي تجاوز فيه الوحدة بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي.
محمد جحنون ومعه حمزة جماع وخلفهم وهيب صالح أفرضوا التحكم في الوسط وأغلقوا كل الأبواب على لاعبي القادسية مع قطع تام للماء والكهرباء.
الدقيقة 33 ضابط الإيقاع محمد جحنون يهدي المهاجم سالم التميمي كرة على طبق من ذهب وجعله في مواجهة المرمى لكن التميمي أهدر الكرة بطريقه غريبة.
صافرة الشوط الأول تأتي من الحكم عبدالله توكل.
الشوط الثاني كانت فيه النديه والحماس وكان القادسية البادي في التقدم والوصول لمرمى الشباب بفضل التغيرات التي أجرها المدرب يسلم لحول واحكم في الربع الساعة الأولى من هذا الشوط السيطرة الشبه تامة بفضل تحركات علي راشد الذي وزع العديد من الكرات للمهاجمين لكن الرعونه والاستعجال العنوان الأبرز للضياع.
الشباب الملقب بالصقور كان ليث ولكن لم يكون بتلك الخطورة وسط ضياع للمنظومة التي لعب بها في الشوط الأول وكان هناك وصول لمرمى شرحي الذي كان السد الحامي للقادسية.
الدقيقة 23 صافرة الحكم عبدالله توكل تعلن عن ضربة جزاء لصالح القادسية بعد أن لامست الكرة يد أحد مدافعي الشباب والمتخصص في التنفيذ عثمان العمودي يضعها على يمين الحارس معلن هدف التعادل وإعادة المباراة إلى بدايتها.
الدقائق المتبقية حاول كل فريق أن يفرض نفسه على الأخر وتمكن القادسية من الوصول أكثر لمرمى الشباب..
أحمد شرحي أراد أن تواصل الجماهير القدساويه الشرح والأفراح بالتعادل عندما طارى كالنسر لكرة حولها بقبضة يديه إلى ضربة ركنية ومعها يلجى الفريقين إلى ضربات الحظ الترجيحية التي أبتسمت لصالح صاحب الأرض والجمهور شباب ردفان.
~أدار اللقاء~
- في الساحه: عبدالله توكل مساعد أول: ناجي عوض رمضان ومساعد ثاني: عبدالرحيم بو عشره وحكم رابع: مجاهد عمر بامحين
- تحصل على جائزة أفضل لأعب في المباراة المهاجم يسلم جابر قائد شباب ردفان.. المقدمة من مكتب الصحة والسكان بمديريه بروم ميفع ممثلة بالأستاد سالم أحمد بارميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق