فتح الطرقات الرئيسية بين المحافظات اليمنية شي رائع وجميل ولكنه ومن وجهة نظري الشخصية سيلاقي الكثير من الصعوبات والمعوقات والعراقيل ويبدوا واضحا أن ذلك سيكون مستحيل حتى وإن تم فتحها سيتم اغلاقها مابين حينها واخرئ وسوف يتعرض المسافرين حينها للكثير من الاستفزازات والاختطافات والمضايقات بحكم الانتماء والوطنية التي هي غائبها بين أفراد مجتمعنا مع خالص احترامنا وأصبح الانتماء جهوي وفكري ومناطقي وليس انتماء وطني.
نحن شعب مع الأسف متخلف ومتعجرف واصبحنا ولائنا وحبنا وعشقنا ليس لوطننا بل لجهات وأشخاص وفئات وهذا ما وصلنا الى مرحلة الاقتتالات و الحروب والأزمات وقلق الطرقات والشوارع الرئيسية وبات شعبنا يعاني من أزمة إنسانية ومعيشية واقتصادية واجتماعية وغيرها
والسبب ليس الحكام بل الشعب ؟
اعطيكم من البيت شعرا ومن الجار الودود درساً يابناء الجمهورية اليمنية أنها جمهورية مصر العربية التي تمتلك جيشا قويا ووطنيا وولائه وحبه وعشقه لوطنه ولنا في مصر درس وعبر ولهذا حققت الانتصار والنصر تحيه وازكى سلام لشعب مصر العظيم وياليت شعبي كالشعب المصري يفهم ما معنى الوطنية المخلصة.
اعتذر وبالمختصر أنني خرجت قليل من صلب الموضوع الموجوع وهو فتح الطرقات الرئيسية بين المحافظات والمديريات في مختلف أنحاء الوطن اليمني
وهناك وساطات ومحادثات تجري على قدم وساق حول ذلك !
ولكن تستوعب لجنة الوساطة في فتح الطرقات أبرز الصعوبات والمعوقات والعراقيل التي سوف يواجهها المسافرين في تلك الطرق لكي تعمل بجد واجتهاد وصدق ومنها ظمآن المسافرين في تلك الطرق من الألغام والاستفزازات و الاختطافات والاقتيالات وغيرها
لأن بغئ الأطراف المتحاربة والمتنازعه وهي مليشيات الحوثية الطائفية والمذهبية والحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا وعربياً على قارعة نقاط تلك الطرقات يعتبر من الخطأ
ولهذا يجب أن يكون هناك تنسيق وظمانان وإشراف أممي وعربي ودولي من أجل فتح الطرقات المقلقة وايضا ايجاد قوات في تلك الطرقات لاتنتمي لاي جهات بل تكون قوات حفظ السلام يتم تشكيلها من قبل الجميع بشكل عام .
هذا ما حببت أن أتحدث به في هذا المقام ولكم ختاما اجمل واطيب سلام ولنا لقاء باذن الله تعالى دمتم برعاية الله وحفظه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق