بقلم / عامر الجابري .. إلى متى يستمر هذا الوضع ياحكومتنا الرشيده ؟ - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 24 يونيو 2024

بقلم / عامر الجابري .. إلى متى يستمر هذا الوضع ياحكومتنا الرشيده ؟

 لا ادري كيف اتحدث ولكن اقول حسبنا الله ونعم الوكيل في من اوصل  الشعب  الى هذا الوضع  الذي يرثى له يوما بعد يوم  ويهدد حياته بالمجاعه   الذي بدء بعد ثورة 11فبراير  2011م التي  تعشم فيها الشعب  الخير  ولكن طلع العكس  وتغير الحال الى الاسوى  في كل الجوانب   في ظل تعاقب الحكومات  التي لم تحقق اي تقدم  بل حققت تراجع  كثير  وفي المقدمه  انهيار العمله الوطنيه امام العملات الاخرى في المحافظات المحرره   مما  اثر سلبا على حياة المواطن  من خلال ارتفاع  الاسعار الجنوني للمواد الغذائيه   من قبل التجار  في كل المواد  الغذائية والكمالية   دون رقيب او حسيب من قبل الحكومه   الذي ظلت في سبات تام 
نعم الشعب   تعشم الخير في حكومة الدكتور  بن مبارك الذي هو احد مناضلي ثورة فبراير عبر  ساحات التغير  والذي جاء اليوم ليقود الحكومه  وينهض  بالمستوى المعيشي ويرفع معاناة  الشعب  في كل الجوانب الاخرى ولكن  الى اليوم لم يلمس الشعب اي تحسن  في الوضع  بل  ازتاد تدهور و  الى الاسوى وشهد  الصرف  ارتفاع جنوني وصل  الى 470  وهذا الارتفاع القى بظلاله على حياة المواطن الغلبان وموظفي الجهاز الاداري للدوله   واصبحوا يتجرعون  المر  للحصول على لقمة العيش الشريفه 
اليوم في ظل هذا الوضع  الردي  الذي يساعد على انهيار منظومة الدوله  بسبب انهيار العمله الوطنيه  فقد توقف التعليم  بسبب ان المعلم لايحصل على راتب يتناسب مع ارتفاع العمله واصبح يتجرع  في ذلك الجانب  راتبه لايتجاوز 250ريال سعودي  بينما كان  سابقا  راتب  موظفي الجهاز الاداري للدوله جميعا  يتجاوز  1200ريال سعودي  بل البعض يصل الى 1500ريال سعودي في ظل استقرار العمله التي نعتبرها  الساس المكين لكل دوله والكل في قيادات حكومتنا الرشيده  يعرفون ذلك  ولكن صامتين وكأئن الامر لا يهمهم طالما ان رواتبهم  بالعمله الصعبه ويسرحون ويمرحون  غير،مبالين  بمعاناة الشعب  الذي يتجرع   جرى  ارتفاع الصرف في الاسواق  وجشع التجار 
اخير نقول الى متى سيستمر هذا الوضع يا اعضاء حكومتنا الرشيده.. واذا لم تستطيعون  عمل شي  فالشرف لكم ان تقدمون استقالاتكم  وستدخون التاريخ من جميع ابوابه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق