عدن / خاص :
قال الناطق باسم المجلس الاعلى للحراك الثوري، احمد الحسني، أن قضية اختطاف المقدم علي عشال، قد اسدلت الستار عن حقبة مظلمة في عدن والمحافظات الجنوبية، حيث كان الخطف والاغتيال سائدا منذ العام ٢٠١٥ وحتى اختطاف عشال، مشيرا الى أن قضية عشال وحدت الجنوبيين بكل مكوناتهم القبلية والسياسية، في موقف تاريخي نادر، وهو الموقف الذي قد ينتج عنه مرحلة جديدة.
وأضاف الحسني، في مقابلة على قناة الساحات، أن القوى في الجنوب تعودت على التصفيات التي تطال المناهضين للتحالف والمعارضين للانتقالي، لكن هذه المرة الجريمة طاولت شخصية عسكرية موالية للتحالف، الأمر الذي أدّى إلى مراجعات سريعة في مواقف بعض القوى الموالية للتحالف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق