تعالت الأصوات ليلة أمس وقالت لما لم تحرك قيادات الانتقالي المحسوبة على حضرموت ساكنا ، ولو كان مايجري في حضرموت كان في محافظة أخرى لقامت القيامة عند قيادة الانتقالي المحسوبة على تلك المحافظة.
بعدها أتى الرد سريعا من اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك ليجعل أصحاب الدفع المسبق يحتارون أن يقفوا في أي صف كونه أكتفى في بيانه بذكره صفة محافظ حضرموت السابق بعيدا عن صفته كنائب لرئيس الانتقالي.
أن اختيار اللواء بن بريك صفة محافظ حضرموت السابق ليست من فراغ ، وإنما اختارها كونها الذكرى الأحب لقلبه التي عاشها بجانب الحضارم، وكذا اختياره لهذه الصفة ليعلم الجميع أن هذا الموقف هو موقفه شخصيا وليس موقف كيانا أو حزبا ، وليقول للمشككين الذين تنحوا جانبا ويشاهدوا من بعيد:((إني هنا مع حضرموت ومطالب أبنائها رغم مرضي وسأمد لهم يد العون حتى تتحقق كافة مطالبهم)).
وحث #اللواء بن بريك أبناء المحافظة خلال بيانه على الاصطفاف في هذه اللحظات حول مؤتمر حضرموت الجامع وتنفيذها، مطالبا كل حضرمي أن يهبّ للدفاع عن حقوق حضرموت كاملة.
وأكد أن حضرموت لن تكون البقرة الحلوب لناهبي الثروات، داعيا منتسبي النخبة الحضرمية أن تمنع المندسين الذي يهدفون إلى تشويه هذه الهبة المباركة.
واختتم بقوله: سيروا على بركة الله، فأنتم أهل حق وأهل حضارة وعلم، وضاربوا للناس مثلاً في انتزاع الحقوق، وأن صبركم حكمة بعيدة كل البعد عن الضعف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق