ثمانية اعوام من الحرب والصراع في البلد وما زال الاشقاء في دول الخليج العربي يقضون الطرف عن جوهر الأزمة الحقيقية ومسبباتها في اليمن الشقيق.
ويسعون جاهدين الى هندسة عملية سلام بعيداً عن حل القضية الجنوبية غير مدركين ان اليمن وما يعيشه اليوم من دمار ومئآسي وخراب هو بسبب تجبر عفاش وعدم اعترافه بالحراك السلمي الذي انطلق في2007/77م المطالب بتقرير مصير الجنوبيون واستعادة دولتهم نتيجة فشل الوحدة مع العربية الشمالية.
ولكن دول الخليج أبت الأنصات للمطلب الجنوبي المشروع ودعمت صالح وساعدته على تكتيم صوت الحراك الثوري في جميع قنواتهم الإعلامية نكاية ًبشعب الجنوب وقضيته العادلة وكان هذا هو ثمار المنتج الذي حصدته السعودية اثنا تغييبها للقضية الجنوبية من المشهد السياسي ابان حكم الرئيس المخلوع.
وها نحن اليوم ننبه ونحذر الساعيين لحل الصراع في اليمن ونقول لهم ان اي عملية سلام مع الشرعية والحوثيين لاتمنح الجنوب حق تقرير المصير تعتبر حلول للأزمة اليمنية غير ناضجة وتاريخها محدود الأجل لإن هوية وتاريخ الشعوب لاتسقط بالتقادم والوطن الجنوبي قضيتة ضاربة في اعماق التاريخ وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
الخميس، 1 أغسطس 2024

بقلم / جـهـاد جـوهـر .. القضية الجنوبية وعملية السلام غير الناضجة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق