عند مصرع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في العاصمة الشمالية صنعاء على يد مليشيات الحوثي، هرول رشاد العليمي وبقايا نفايات النظام العفاشي البائد إلى عدن طالبين جواز اللجوء السياسي المعمول به في جميع بلدان ودول العالم.
ولم يتوقع ابن الحجرية الذي كان يصدر الأوامر لقتل أنصار الحراك الجنوبي أنه سيلاقي تربة خصبة عند وصوله إلى المعاشيق وأن الحليف العربي سينصبه رئيساً على هذا الشعب الذي ظل يقتل أبنائه لعقود طويلة من الزمن.
فيا ترى، يا قيادة مجلسنا الانتقالي الرشيد، هل أنتهت الفترة الزمنية التي وهبتموها لعصابة العليمي لكي يرتبوا صفوفهم وتكون محافظات الجنوب المحرر غرفة عمليات من أجل تحرير وطنهم من أطفال إيران المجوسية؟
أم أن عصابة تعز المارقة قد اعتبرت أن شراكة الانتقالي في الحكومة وحصوله على بعض المقاعد في الرئاسي مكرمة منهم؟ كونكم لا تستطيعون إدارة شؤون البلد بدونهم، فاطردوا العليمي من عدن والزموه بتحرير الشمال قبل أن تندموا حين يرفع التحالف يده عنكم ويتركم فريسة سهلة أمام التعداد البشري الهائل لكلاب العربية الشمالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق