بمناسبة تواجد المنتخب اليمني للشباب في اندونيسيا لخوض التصفيات الاسيوية ..سؤال هل سيقف الحضارم مع منتخب اليمن والمعروف ان في اندونيسيا وحدها يعيش حوالي عشرين مليون مواطن من اصول حضرمية اغلبهم طبعا يحملون الجنسية الأندونيسيه وربما الحضارم اليوم الذي يعيشون هناك هم من الجيل السادس اوالسابع اوبعدهما وتربوا من اباؤهم واجدادهما على ثقافة الحب والانتماء لحضرموت فالهجره الحضرمية لشرق اسيا وكذلك شرق افريقيا كانت ابان حكم سلطنة حضرموت الكثيريه والقعيطيه حيث كانت حضرموت لاتخضع للأستعمار في الجنوب وظلت خارج حكومة اتحاد الجنوب العربي .. وليس بينهما وبريطانيا سوى معاهدة حماية فقط وقعت في العام ١٩٣٨ في حين كانت الهجرات الحضرمية الى اندونيسيا وغيرها سبقت ذلك بكثير .وبالتالي حين تزور أندونيسيا تجد هناك شعور غير مستقر لدى الحضارم هناك حول انتماؤهم الحالي بعد ان اصبحت حضرموت في اطار جمهورية اليمن الديمقراطيه منذ العام ١٩٦٧ وظلت كذلك عقب الوحدة اليمنيه ١٩٩٠. لكن رغم ذلك لديهم شعور قومي كبير للوطن وللعروبة عامة . والغريب ان الحكومات اليمنيه المتعاقبه لم تضع سفيرا من ابناء حضرموت في اندونيسيا طوال كل العقود الماضيه .. رغم وجود سياسيون ومثقفون حضارم في الداخل لهما أرتباطات أسرية واسعة هناك بل البعض يجيد لغة الملايو (الاندونيسيه) ولكن لا ادري ماهو السبب في ذلك !!!
اما في اندونيسيا هناك حضارم وصلوا لمكانة سياسيه رفيعه منهم السيد علي العطاس وزير الخارجيه لسنوات طوال واليوم حاكم جاكرتا والرجل الثاني في اندونيسيا هو انيس باسويدان وعن نفسي اعرف احد اقربائي كان عضو سابق في البرلمان الاندونيسي وقيادي في الحزب الحاكم في حقبة التسعينات. وهناك الكثير من الحضارم يشغلون مناصب مختلفه في الدولة الاندونيسيه.
لهذا في رايي الشخصي ان حضور ودعم المنتخب هذا عمل السفاره وبحكم انني زرت جاكرتا من قبل اعرف ان دور وعمل السفارة لايتوافق وحجم الحضور الكبير المنتمي للارض والذي يفوق اويقارب العشرين مليون وفقا وبعض الاحصائيات التي يتحدث بها المهتمون الحضارم هناك ..
فالسفاره ربما قريبه ممن اتى من اليمن في السنوات القليله الماضيه بفرص العمل اوالسياحيه اوالاستثمار.. ولاتملك امكانية الدعم الكبير والتحرك في امور شتئ وليس اللوم علي من يعمل فيها وانما على سياسة ودعم الحكومة لها..
اخيرا كل التوفيق للمنتخب في بلاد الملايو
اما في اندونيسيا هناك حضارم وصلوا لمكانة سياسيه رفيعه منهم السيد علي العطاس وزير الخارجيه لسنوات طوال واليوم حاكم جاكرتا والرجل الثاني في اندونيسيا هو انيس باسويدان وعن نفسي اعرف احد اقربائي كان عضو سابق في البرلمان الاندونيسي وقيادي في الحزب الحاكم في حقبة التسعينات. وهناك الكثير من الحضارم يشغلون مناصب مختلفه في الدولة الاندونيسيه.
لهذا في رايي الشخصي ان حضور ودعم المنتخب هذا عمل السفاره وبحكم انني زرت جاكرتا من قبل اعرف ان دور وعمل السفارة لايتوافق وحجم الحضور الكبير المنتمي للارض والذي يفوق اويقارب العشرين مليون وفقا وبعض الاحصائيات التي يتحدث بها المهتمون الحضارم هناك ..
فالسفاره ربما قريبه ممن اتى من اليمن في السنوات القليله الماضيه بفرص العمل اوالسياحيه اوالاستثمار.. ولاتملك امكانية الدعم الكبير والتحرك في امور شتئ وليس اللوم علي من يعمل فيها وانما على سياسة ودعم الحكومة لها..
اخيرا كل التوفيق للمنتخب في بلاد الملايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق