تعدد المكونات والمجاميع يضعف الحلقة ويؤدي إلى ضعف الترابط والإنسجام بينها ، مما يجعل النظام ككل أقل قوة واستقرارًا. ويقلل من فرص النجاح ويؤدي إلى انخفاض احتمالية تحقيق الأهداف المرجوة .
مما يعني باختصار إننا الآن أكثر عرضة للإنهيار .
الشعارات الرنانة وحدها لا تكفي لبناء وطن قوي ومزدهر ، فالأفعال والأعمال هي التي تبني الأمم وتحقق التقدم .
فالشعارات مهما كانت قوية وجميلة ومعبرة ، إلا أنها تبقى مجرد كلمات لا تحمل في طياتها أي قيمة مادية أو معنوية إذا لم تدعمها أفعال ملموسة .
وهذا يولد الإحباط لدى الناس وفقدان الثقة في القائمين على الأمر .
ويجب أن تكون هناك شفافية في التعامل مع المواطنين ، وأن تكون الشعارات تعكس الواقع على الأرض .
والشعارات هي بمثابة البوصلة التي توجهنا إلى الهدف ، ولكنها ليست الهدف بحد ذاته ، العمل الجاد والمتواصل والخطط المدروسة والتنفيذ الفعال هي العناصر الأساسية لانتزاع الحقوق وبناء وطن قوي ومزدهر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق