تعادل إيجابياً مع نظيره الإندونيسي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السادسة
جاكرتا/ المنسق الإعلامي/ شكري الحذيفي
تصوير/ اكرم عبدالله :
تأهل منتخبنا الوطني للشباب إلى نهائيات كأس آسيا بالصين ٢٠٢٥ عقب تعادله الإيجابي بهدف لمثله مع منتخب إندونيسيا خلال المباراة التي جمعتهما في ملعب ماديا على الأضواء الكاشفة مساء اليوم في العاصمة جاكرتا ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة السادسة التي تضم منتخب إندونيسيا وتيمور الشرقية وجزر المالديف ومنتخبنا الوطني للشباب..
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد منتخبنا إلى ٧ نقاط ومنتخب إندونيسيا أيضا الى ٧ نقاط ليتصدر الأخير المجموعة السادسة بفارق هدف عن منتخبنا الذي حل ثانياً وتأهل مع إندونيسيا كأفضل منتخب في المركز الثاني بسبع نقاط وسبعة أهداف..
سير المباراة :
درس الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب محمد البعداني ومساعده هيثم الأصبحي ومدرب الحراس محمد جعوان المنتخب الإندونيسي من خلال تحليل أداء لاعبين في المباراتين أمام تيمور الشرقية وجزر المالديف وتشكلت لديه الصورة الكاملة لنهج وأداء الجهاز الفني لإندونيسيا وتم عرض ذلك مسبقا للاعبينا واستطاع منتخبنا تعطيل كل ألعاب الخط الهجومي للإندونيسيين طوال شوط المباراة الأول الذي تسيده لاعبونا بأفضلية وتمكنوا من الوصول إلى الحارس إكرام الجفاري وتهديد مرماه وكانت أخطر الكرات تلك التي وصلت إلى رأس محمد ناجي ارتقى لها برأسه لكن كرته ضلت طريقها إلى الشبكة الحمراء ..وسدد عادل عباس كرة أخرى مالت عن المرمى وأرسل الطريقي كرة باتجاه المرمى من خارج المنطقة مسحت الشباك لحارس إندونيسيا..
وأغلق خط دفاعنا مناطقه وبقي المهاجم رافين جينز مكبلا ومقطوعا عن التواصل مع خط وسطه ودفاعه ما حال دون تسجيله أية خطورة على مرمى منتخبنا حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ، تلقى المهاجم رافين كرة وهو معزول في مصيدة التسلل غض عنها حامل الراية الطرف وسجل منها هدف التقدم لإندونيسيا وسط احتجاج الجهاز الفني والإداري ودكة الاحتياط على الخطأ الفادح لحامل الراية ما دفع حكم الساحة التركمانستاني إلى رفع الكارت الأحمر بحق مدرب الحراس محمد جعوان وتم تصعيده إلى المدرجات..
وما إن استأنف لاعبونا اللعب حتى وصلت الكرة إلى رأس المنطقة الدفاعية لإندونيسيا توغل بها عبدالرحمن الخضر وسددها في المرمى واصطدمت في طريقها بأحد مدافعيهم وسكنت الشباك الحمراء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع لينتهي الشوط الأول درامتيكيا بالتعادل ١/ ١..
شوط الانضباط الدفاعي :
يمكن عنونة الشوط الثاني من هذه المباراة بالانضباط الدفاعي لكلا المنتخبين مع ترجيح كفة لاعبي منتخبنا من حيث النزعة الهجومية ..
ففي الشوط الثاني ظهرت شخصية منتخبنا دفاعيا وهجوميا وساد الحذر طرفي اللقاء ومال الإندونيسيون إلى إبطاء الرتم بعدما وجدوا أن منتخبنا يسرع فيه وينقل الكرات بسرعة باتجاه الثلاثي عادل عباس وعبدالرحمن الخضر والمصنوم ومن ورائهم حيدان والعولقي وهيثم السلامي وهو ما شكل ضغطا هجوميا على مرماهم..
وكان عادل عباس وأنور الطريقي يخترقان ويحاولان مد المصنوم بكرة تحسم المباراة لكن الرقابة عليه كانت كبيرة إلى أن أستطاع عادل عباس صناعة فرصة ذهبية ومحققة بتجاوزه أكثر من مدافع ودخل المنطقة الإندونيسية بمواجهة الحارس في مرماه فسدد الكرة قوية ذهبت فوق العارضة..
وانقضت دقائق الشوط الثاني وكان عنوانها إصرار لاعبينا على التسجيل وإصرار الإندونيسيين على التعطيل بعدما اطمأنوا إلى أن النتيجة بالتعادل تؤهلهم مباشرة إلى نهائيات الصين ٢٠٢٥ ..وانتهت المباراة بذات النتيجة للشوط الأول..
وتأكد حصول منتخبنا بهذه النتيجة على أفضل ثانٍ ويلحق بنظيره الإندونيسي متأهلين عن المجموعة السادسة إلى نهائيات كأس آسيا في بكين ٢٠٢٥..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق