مشاعرنا تهفو شوقا وحماسا لاحياء امجاد تاريخ شعبنا النضالي، ففي 14 أكتوبر تتجدد نسمات الروح لتبعث فينا شعورا مفعما بالحماس إلى ذلك اليوم الذي انطلقت فيه اول رصاصة إلى صدر المستعمر البريطاني من على قمم جبال ردفان الشماء.
حيث اشعلت تلك الرصاصة ثورة جنوبية عارمة طالت كل شبر من أرض الجنوب الحبيب... حيث سطر أبناء الجنوب اروع الملاحم والبطولات بثورتهم الخالدة وكبدو المحتل البريطاني خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .. ولم يثنيهم سقوط الشهيد تلو الشهيد كما لم تثنيهم سجون الاحتلال والتنكيل بمن وقع في الاسر... بل كانت دماء الشهداء وجروح الجرحى بمثابة وقود لاشعال ثورة 14 من اكتوبر المجيدة الأمر الذي اجبر المحتل البريطاني على الرحيل من أرض الجنوب التي كانت مقبرة للغزاة... حيث توجة تلك الثورة برحيل اخر جندي بريطاني من أرض الجنوب في 30 نوفمبر 1963م.
وهانحن اليوم في الجنوب وفي مجلس الحراك الثوري الجنوبي ورغم تكالب علينا الأعداء من كل حدب وصوب الا اننا متمسكون بحقنا الشرعي في استعادة دولتنا وهويتنا الجنوبية لكي نعيش على تراب ارضنا بسلام.
محسن الاحمدي
امين عام مجلس الحراك الثوري م/شبوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق