دخلت غرفتي لانام وانا بضيق واظطراب شديد ورغبة شديده للخروج والعيش في اليابان البلد المتخلف الذي يعيش في العصر الحجري كما يصِفوه، لاني مليت من المثاليه والنظام والقانون الذي ننعم به في بلادنا الموصوف بالكوكب الفضائي،
وبعد معآنآة وصراعات مع الاهوال قبل النوم التي تاتيك من كل حدبٍ وصوب، فإذا بي انام نومةً واحلم باني في اليابان،
ولاني اريد ان استمتع بلحظات من الفوضي واليآس وفقدان الامل واشعر بغصة ومرارة قد تعيدني الي الشعور بحب النظام والقانون والمثاليه والمُثل التي ننعم بها في بلادنا الي درجة الملل منها،
قمت بزيارة قسم شرطة في اليابان ولاني غريب ووحيد قررت ان اشتكي وافتعل مشكله مع اي شخص، فهناك قانونهم يسمح لك بان تنازع حتي الريح،
وذهبت الي قسم الشرطه، في اليابان،
وبحلم وردي وخيال واسع، دخلت قسم الشرطه، واول ماوصلت وجدت مكتباً، يعج بالفوضى،
وانشرح صدري بهكذا مكتب لاني اعتبره تراث بالنسبه لي ففي بلدي لااري الاصور مقتبسه من الجنة، كوكب من الفضاء، وملينا من النظام والقانون الذي نمارسه ليل نهار والمثاليه،
أصوات اليابانيين تتعالى من كل زاوية، أوراق متناثرة هنا وهناك، ورجال شرطة في حالة استنفار وكأنهم يخوضون حرباً، عكس ماعندنا في اليمن تماماً الذي نتمتع بالنظام والقانون في ابهي صوره،
وعكس ماكنت أتصور الأمر بناءً على تجربتي في أقسام الشرطة لدينا في اليمن، ولكن المفاجأة كانت كبيرة عندما فتحت الباب ودخلت،
في البداية، توقعت أن الباب سيكون زجاجي ويُفتح بمكينه اتُماتيكيه وبكل هدوء وروعه كما عندنا في اليمن،
واذا بي اتفاجاء بباب قديم صوت صريره تهرب منهُ حتي الوحوش،
واول ماتفتحه لاتنجي من وقوعه عليك الا باعجوبه ومعجزه ربانيه، وليس كما هو الحال عندنا، في اليمن الباب يُفتح بلطف وبدون أي ضجيج،
لكن في اليابان لامعني لمثل التقدم والتطور والحداثه التي ننعم بها في بلادنا، عندما تدخل من الباب، وكأنه يقول لك مرحباً بك، نحن هنا لخدمتك! دخلت وأنا أبحث واتوقع أقل شئ شبيه للنظام الذي عندنا،
ولكنني وجدت الفوضي سيدة المكان، رجل الشرطة خلف المكتب كان جالساً يشرب الشاي بقوطي من حق المعلبات وكانه في حلبة مصارعة مع القوطي، وفي حالة قلق وتوتر، ولابس الشميز ميري والنص الاخر معوز والحذا يلبس في واحده صندل والاخري بوتي، وياكل القات مع الشاهي والمتفل امامه، وكيس الشمه والسيجاره، ويشعر أن حياته في خطر من كثرة الملفات المتراكمة، وفوضي الاوراق،
ليس كما عندنا في اليمن حيث تجد الضابط ورجل الشرطه في كامل هندامه العسكري الملتزم يعكس صورة الوطن بصورة رجل الأمن الذي يمثل الوطن ورمزيته وتجده في حالة هدوء وسكينه والبسمة لاتفارق محياه يرحب بك بكل ود واحترام ولايصرخ بك مثل اليابان ماذا تريد ولكن يتعامل معك كبشر وبكل انسانيه واحترام، ولا ياكل شئ امامك او يلتهم القات كما في اليابان، حقيقةً ادركت مدي رُقيّنا كيمنيين امام هؤلاء البشر اليابانيين الغُصه،
اقتربت من الضابط الياباني، وتحدثت إليه بلهجة ممزوجة بالهدوء والسكينه، فما كان منه إلا أن رد بفجاجه وغلاظه وصياح، اعوذ بالله من غضب الله،
بينما عندنا في اليمن، تكون اول كلمات الضابط غالباً مرحبا ماذا تريد نحن في خدمتكم، وُجدنا هنا لنسهر علي رفاهيتكم وراحتكم، بنبرة قد تجعلك تشعر بالرومانسيه في كلامه، وتشعر بمعاني المواطنه الحقيقية وهيبة الدوله والمؤسسه الشرطويه، وقيمتك كانسان والأصوات تتهادئ من حولك كانك تعيش في فندق خمسه نجوم وحيداً لاتشعر باحد من حولك، ياله من هدوء،
وهنا تبدأ السخرية، من اليابان، قسم الشرطة أشبه بسوق شعبي، وحلبة مصارعه،
تجد الجميع يتحدث في وقت واحد،
تتعالى الأصوات كأنك في مدرجات مباراة كرة قدم وسط جمهور فوضوي، والكل يطالب بحقه فوراً،
بينما في اليمن،يسود الصمت ولاتسمع صراخ، ولا نزاعات جانبية، الكل يعرف دوره ويعرف متى يتحدث، انها التربية الاخلاقيه ياهؤلاء،
أما عن الاستقبال؟ في اليابان، لا يكتمل المشهد إلا بوجود حشد من الناس عند المدخل، بعضهم يبحث عن واسطة، لتحريك معاملته المتوقفة، وآخرون يعرضون قصصهم الشخصية للضابط وكأنهم في برنامج حواري،
والبعض يبحث عن من يوصله الي ان يسجن اخوه او جاره او اي خصم كان وباي مبلغ المهم انه يُدخله السجن، شعب ياباني مغفل، وذلك كله من اجل ان يُروّح يتباهي عند اليابانيه حقه بانه نابليون زمانه وعصره وقد سجن من يريد بفلوسه، واول مايتمشيخ يحبس امه،
بينما عندنا في اليمن، الاستقبال هادئ ومنظم، لا تحتاج إلى مناداة أحد أو تقديم رشوة لطيفة لتحريك الأمور، في الواقع، الضابط اليمني يسألك: كيف يمكنني مساعدتك؟
وكأنك ضيف شرف وليس متهماً أو طالب حق، وشعب واعي ومدرك يتعامل برقي واخلاق عاليه، يعرف ماله من حقوق وماعليه من واجبات فلا يصل الي قسم الشرطة الانادراً ولشئ عام ومجتمعي وعصيّ علي ان يُسوي بعيداً عن الشرطة،
وبالطبع، السخرية تتجلى في مقارنة غرف الاحتجاز، في اليابان (الزنزانه او السجن)،
إذا كنت محظوظاً بزيارة الزنزانة، ستجدها مُظلمة، ضيقة، ورائحة الرطوبة تفوح منها،
الجدران قديمة، والفراش لا يشبه الفراش بقدر ما يشبه قطعة طربال هالك تالف مهمل منذ عقود،
بينما في اليمن لاوجه للمقارنه،
قد تجد نفسك تتساءل: هل أنا في سجن ام في فندق؟
الزنزانة نظيفة، السرير مريح، وحتى التهوية جيدة، وكأنهم يتعاملون معك على أنك ضيف مؤقت وليس سجين دائم، انها اليمن ياساده ارض الحضاره،
دعنا نتحدث عن النظام، فالناس في اليابان يجهلون النظام والتنظيم! أو على الأقل هذا ما يريد الياباني تصديقه فالقوانين عندهم ربل مطاط، تتغير بحسب المزاج، وربما تحتاج إلى تقديم خدمة أو حق الشاهي او حق القات او حق ابن هادي، هكذا يقولون ولا أعرف من هو هذا إبن هادي شخصيتهم الوهميه، وذلك من اجل تحريك ملفك العالق،
أما في اليمن، فالنظام سيد الموقف لا يعرف المزاج، الإجراءات تتم بسلاسة، والوقت مقدس،
وفي اليابان، إذا ذهبت لقسم الشرطة لإنهاء معاملة، فأنت بحاجة إلى الكثير من الصبر، وربما زيارتين أو ثلاث، او عشر، او اكثر قبل ان تجد الضابط المناسب الذي يكون غالباً مشغولاً بمهام أخرى غير معلنة، ولايعير احد اي اهتمام،
اتعجب واستغرب، اليمنيون؟! كيف يتحملون هذا النظام القاسي والمثاليه العاليه؟ أين الفوضى التي تعطي الحياة نكهتها مثل اليابان؟ أين الصراخ والحشود المتجمعة أمام مكاتب الضباط؟! يبدو أن اليابانيين قد نسوا جوهر الحياة،
نحن في اليمن، نعيش الحياة بحيويتها، بأصواتنا الهادئه، وباسلوب راقي امام الأبواب، ولانستجدي احد لإنهاء أمورنا، لكنهم في اليابان، مساكين، يعيشون حياة فوضويه وغير منظمة، بلا متعة الهدوء والسكينه التي في بلادنا واسلوبنا الحضاري الذي نُتقنه نحن،
في النهاية، أدركت أن كل شيء هنا في اليمن يسير بنظام دقيق، بينما في اليابان يتقنون فن الفوضى الإبداعية،
نعم في قسم الشرطة باليابان، كل شيء قد يبدو عشوائياً، لكنه عشوائي بإبداع لامثيل له في العالم، حيث يمكنك أن لاتجد النظام وسط الفوضى، بطريقتهم الخاصة،
أما اليمنيون فهم يعيشون حياة مملة من كثرة الالتزام والنظام، بدون تلك المغامرة اليومية التي يعيشها اليابانيون في مراكز الشرطة .
وبعد معآنآة وصراعات مع الاهوال قبل النوم التي تاتيك من كل حدبٍ وصوب، فإذا بي انام نومةً واحلم باني في اليابان،
ولاني اريد ان استمتع بلحظات من الفوضي واليآس وفقدان الامل واشعر بغصة ومرارة قد تعيدني الي الشعور بحب النظام والقانون والمثاليه والمُثل التي ننعم بها في بلادنا الي درجة الملل منها،
قمت بزيارة قسم شرطة في اليابان ولاني غريب ووحيد قررت ان اشتكي وافتعل مشكله مع اي شخص، فهناك قانونهم يسمح لك بان تنازع حتي الريح،
وذهبت الي قسم الشرطه، في اليابان،
وبحلم وردي وخيال واسع، دخلت قسم الشرطه، واول ماوصلت وجدت مكتباً، يعج بالفوضى،
وانشرح صدري بهكذا مكتب لاني اعتبره تراث بالنسبه لي ففي بلدي لااري الاصور مقتبسه من الجنة، كوكب من الفضاء، وملينا من النظام والقانون الذي نمارسه ليل نهار والمثاليه،
أصوات اليابانيين تتعالى من كل زاوية، أوراق متناثرة هنا وهناك، ورجال شرطة في حالة استنفار وكأنهم يخوضون حرباً، عكس ماعندنا في اليمن تماماً الذي نتمتع بالنظام والقانون في ابهي صوره،
وعكس ماكنت أتصور الأمر بناءً على تجربتي في أقسام الشرطة لدينا في اليمن، ولكن المفاجأة كانت كبيرة عندما فتحت الباب ودخلت،
في البداية، توقعت أن الباب سيكون زجاجي ويُفتح بمكينه اتُماتيكيه وبكل هدوء وروعه كما عندنا في اليمن،
واذا بي اتفاجاء بباب قديم صوت صريره تهرب منهُ حتي الوحوش،
واول ماتفتحه لاتنجي من وقوعه عليك الا باعجوبه ومعجزه ربانيه، وليس كما هو الحال عندنا، في اليمن الباب يُفتح بلطف وبدون أي ضجيج،
لكن في اليابان لامعني لمثل التقدم والتطور والحداثه التي ننعم بها في بلادنا، عندما تدخل من الباب، وكأنه يقول لك مرحباً بك، نحن هنا لخدمتك! دخلت وأنا أبحث واتوقع أقل شئ شبيه للنظام الذي عندنا،
ولكنني وجدت الفوضي سيدة المكان، رجل الشرطة خلف المكتب كان جالساً يشرب الشاي بقوطي من حق المعلبات وكانه في حلبة مصارعة مع القوطي، وفي حالة قلق وتوتر، ولابس الشميز ميري والنص الاخر معوز والحذا يلبس في واحده صندل والاخري بوتي، وياكل القات مع الشاهي والمتفل امامه، وكيس الشمه والسيجاره، ويشعر أن حياته في خطر من كثرة الملفات المتراكمة، وفوضي الاوراق،
ليس كما عندنا في اليمن حيث تجد الضابط ورجل الشرطه في كامل هندامه العسكري الملتزم يعكس صورة الوطن بصورة رجل الأمن الذي يمثل الوطن ورمزيته وتجده في حالة هدوء وسكينه والبسمة لاتفارق محياه يرحب بك بكل ود واحترام ولايصرخ بك مثل اليابان ماذا تريد ولكن يتعامل معك كبشر وبكل انسانيه واحترام، ولا ياكل شئ امامك او يلتهم القات كما في اليابان، حقيقةً ادركت مدي رُقيّنا كيمنيين امام هؤلاء البشر اليابانيين الغُصه،
اقتربت من الضابط الياباني، وتحدثت إليه بلهجة ممزوجة بالهدوء والسكينه، فما كان منه إلا أن رد بفجاجه وغلاظه وصياح، اعوذ بالله من غضب الله،
بينما عندنا في اليمن، تكون اول كلمات الضابط غالباً مرحبا ماذا تريد نحن في خدمتكم، وُجدنا هنا لنسهر علي رفاهيتكم وراحتكم، بنبرة قد تجعلك تشعر بالرومانسيه في كلامه، وتشعر بمعاني المواطنه الحقيقية وهيبة الدوله والمؤسسه الشرطويه، وقيمتك كانسان والأصوات تتهادئ من حولك كانك تعيش في فندق خمسه نجوم وحيداً لاتشعر باحد من حولك، ياله من هدوء،
وهنا تبدأ السخرية، من اليابان، قسم الشرطة أشبه بسوق شعبي، وحلبة مصارعه،
تجد الجميع يتحدث في وقت واحد،
تتعالى الأصوات كأنك في مدرجات مباراة كرة قدم وسط جمهور فوضوي، والكل يطالب بحقه فوراً،
بينما في اليمن،يسود الصمت ولاتسمع صراخ، ولا نزاعات جانبية، الكل يعرف دوره ويعرف متى يتحدث، انها التربية الاخلاقيه ياهؤلاء،
أما عن الاستقبال؟ في اليابان، لا يكتمل المشهد إلا بوجود حشد من الناس عند المدخل، بعضهم يبحث عن واسطة، لتحريك معاملته المتوقفة، وآخرون يعرضون قصصهم الشخصية للضابط وكأنهم في برنامج حواري،
والبعض يبحث عن من يوصله الي ان يسجن اخوه او جاره او اي خصم كان وباي مبلغ المهم انه يُدخله السجن، شعب ياباني مغفل، وذلك كله من اجل ان يُروّح يتباهي عند اليابانيه حقه بانه نابليون زمانه وعصره وقد سجن من يريد بفلوسه، واول مايتمشيخ يحبس امه،
بينما عندنا في اليمن، الاستقبال هادئ ومنظم، لا تحتاج إلى مناداة أحد أو تقديم رشوة لطيفة لتحريك الأمور، في الواقع، الضابط اليمني يسألك: كيف يمكنني مساعدتك؟
وكأنك ضيف شرف وليس متهماً أو طالب حق، وشعب واعي ومدرك يتعامل برقي واخلاق عاليه، يعرف ماله من حقوق وماعليه من واجبات فلا يصل الي قسم الشرطة الانادراً ولشئ عام ومجتمعي وعصيّ علي ان يُسوي بعيداً عن الشرطة،
وبالطبع، السخرية تتجلى في مقارنة غرف الاحتجاز، في اليابان (الزنزانه او السجن)،
إذا كنت محظوظاً بزيارة الزنزانة، ستجدها مُظلمة، ضيقة، ورائحة الرطوبة تفوح منها،
الجدران قديمة، والفراش لا يشبه الفراش بقدر ما يشبه قطعة طربال هالك تالف مهمل منذ عقود،
بينما في اليمن لاوجه للمقارنه،
قد تجد نفسك تتساءل: هل أنا في سجن ام في فندق؟
الزنزانة نظيفة، السرير مريح، وحتى التهوية جيدة، وكأنهم يتعاملون معك على أنك ضيف مؤقت وليس سجين دائم، انها اليمن ياساده ارض الحضاره،
دعنا نتحدث عن النظام، فالناس في اليابان يجهلون النظام والتنظيم! أو على الأقل هذا ما يريد الياباني تصديقه فالقوانين عندهم ربل مطاط، تتغير بحسب المزاج، وربما تحتاج إلى تقديم خدمة أو حق الشاهي او حق القات او حق ابن هادي، هكذا يقولون ولا أعرف من هو هذا إبن هادي شخصيتهم الوهميه، وذلك من اجل تحريك ملفك العالق،
أما في اليمن، فالنظام سيد الموقف لا يعرف المزاج، الإجراءات تتم بسلاسة، والوقت مقدس،
وفي اليابان، إذا ذهبت لقسم الشرطة لإنهاء معاملة، فأنت بحاجة إلى الكثير من الصبر، وربما زيارتين أو ثلاث، او عشر، او اكثر قبل ان تجد الضابط المناسب الذي يكون غالباً مشغولاً بمهام أخرى غير معلنة، ولايعير احد اي اهتمام،
اتعجب واستغرب، اليمنيون؟! كيف يتحملون هذا النظام القاسي والمثاليه العاليه؟ أين الفوضى التي تعطي الحياة نكهتها مثل اليابان؟ أين الصراخ والحشود المتجمعة أمام مكاتب الضباط؟! يبدو أن اليابانيين قد نسوا جوهر الحياة،
نحن في اليمن، نعيش الحياة بحيويتها، بأصواتنا الهادئه، وباسلوب راقي امام الأبواب، ولانستجدي احد لإنهاء أمورنا، لكنهم في اليابان، مساكين، يعيشون حياة فوضويه وغير منظمة، بلا متعة الهدوء والسكينه التي في بلادنا واسلوبنا الحضاري الذي نُتقنه نحن،
في النهاية، أدركت أن كل شيء هنا في اليمن يسير بنظام دقيق، بينما في اليابان يتقنون فن الفوضى الإبداعية،
نعم في قسم الشرطة باليابان، كل شيء قد يبدو عشوائياً، لكنه عشوائي بإبداع لامثيل له في العالم، حيث يمكنك أن لاتجد النظام وسط الفوضى، بطريقتهم الخاصة،
أما اليمنيون فهم يعيشون حياة مملة من كثرة الالتزام والنظام، بدون تلك المغامرة اليومية التي يعيشها اليابانيون في مراكز الشرطة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق