أبين ـ زنجبار :
في ليلة مليئة بالأمل والنبل، احتضن مخيم الاعتصام السلمي المفتوح بزنجبار أمسية شعرية مساء امس تضامناً مع قضية المختطف علي عشال الجعدني والمخفيين قسراً.
شارك في هذه الأمسية الشعرية الشاعر العملاق محمد عبدالله أبو حمدي وكوكبة من كبار الشعراء، من بينهم الشاعر أبو شايف المرزوقي، الشاعر أبو جازع الكازمي، الشاعر أحمد شبر أبو فهد، الشاعر وضاح قابس السالمي، والشاعر أبو روعة.
خصصت هذه الأمسية لإنصاف قضية علي عشال الجعدني وكل المخفيين قسراً، وعبرت عن تضامن الشعراء ودعمهم لهم من خلال لغة الشعر والكلمة الصادقة. اجتمع الشعراء بقلوب متحدة وأقلام تنبض بالعدالة، فكانوا صوتًا موحدًا ينادي بالحق والإنسانية، وجسدوا قوتهم في خدمة الحق والعدالة.
في هذه الليلة، روى الشعراء قصائدهم الهادفة ونثروا كلماتهم الصادقة، وأثبتوا أنهم ليسوا فقط شعراء، بل رواد يسعون لرفع الوعي والمطالبة بالإنصاف. مثلت هذه الأمسية رحلة شعرية نحو العدالة والانسجام، بأملٍ كبير في الإنصاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق