يمر الشيخ عبد الولي الصبيحي، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، أسبوعه الأول تحت الاعتقال التعسفي وغير القانوني، ولا يزال رهن الاحتجاز في ظروف قاسية وغير إنسانية.
خلال هذا الأسبوع، شهدت حالته الصحية تدهورًا ملحوظًا نتيجة معاناته من أمراض مزمنة في وظائف الكلى، مما يجعل استمرار اعتقاله تهديدًا خطيرًا لحياته.
إن احتجاز الشيخ عبد الولي الصبيحي يتم على يد ما يُعرف بـ"قوات درع الوطن"، في إطار ما تُسمى بـ"الحملة الأمنية"، وهي إجراءات نرفضها جملةً وتفصيلًا كونها تخالف القانون والمواثيق الإنسانية.
نناشد كافة الجهات المعنية والهيئات الحقوقية المحلية والدولية بسرعة التدخل والعمل على إطلاق سراح الشيخ عبد الولي الصبيحي فورًا، ونحمل الجهات المسؤولة عن هذا الاعتقال المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
إن استمرار هذا الظلم يمثل انتهاكًا صارخًا للعدالة وحقوق الإنسان، ولن نصمت أمام هذه الممارسات التعسفية التي تهدد الأمن والاستقرار.
محمد هادي السليماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق