إعتقد المحتل السعودي الإماراتي أنه بإعتقال رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري الشيخ عبدالولي الصبيحي وبعض قيادات الصف الأول بالمجلس عبر أذنابه إعتقد أنه سيقضي على المجلس بهذه الخطوة ونسي إن المجلس هو كيان سياسي جذوره عميقة منذ العام 2007 ولم يستطع من قبله القضاء عليه منذ تلك الفترة إلى اليوم والمجلس هو مجلس مقاوم حاط دوما في باله إعتقال أو إستشهاد اي من قياداته ولهذا يعمل وفقا لأسس تنظيمية متماسكة تضع البديل في رأس هرم المجلس أو على رأس أي دائرة من دوائره.
بعد إعتقال رئيس المكتب السياسي الشيخ عبدالولي الصبيحي وبعض قيادات الصف الأول أوكل البناء التنظيمي للمجلس القيادة لقائد حر لا يقل عن سابقيه شجاعة ممن هم في زنازين المحتل فهو مناضل ثوري منذ إنطلاقة الحراك وتعرض للإعتقال والإخفاء والملاحقات وما يزال لليوم يتعرض للمطاردة الكل منا يعرف البطل الشجاع المناضل محمد دنبع النخعي فهو قائد محنك في العمل السياسي أستطاع بعد موافقة جميع أعضاء المكتب السياسي تكليفه إدارة المجلس ورئاسة المكتب السياسي إعادة ترتيب صفوف المجلس على خطى الثوابت الوطنية الراسخة .. نمتنى له التوفيق في ما أوكل إليه ونقول للمحتل وأذنابه خبتم وخابت خططكم وظنونكم فالمجلس قوي متماسك بقياداته وقواعده وبنيته التنظيمية القوية وأعلمو أن السجون هي وسام الأحرار ومصيركم ستطلقون سراحهم وسيخرجون أبطالاً رافعي الرؤوس محمولين على الأكتاف وأنتم سترحلون مهزومين فالأرض تنتصر دوما لأبنائها وأبطالها الأحرار وليس للخونة المرتزقة الذين مهمتهم حمايتكم الآن.
--------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق