المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة شبوة يبارك للشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية الباسلة بمناسبة التوقيع على وقف إطلاق النار

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ"

(القصص: 5)

يتقدم المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة شبوة بخالص التهاني والتبريكات إلى الشعب الفلسطيني الأبي وإلى المقاومة الإسلامية الباسلة، وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس، بمناسبة النصر العظيم الذي تحقق بفضل صمودهم وثباتهم الأسطوري في وجه العدوان الصهيوني الغاشم.

إن هذا النصر ليس فقط لفلسطين وأهلها، بل هو نصر للأمة الإسلامية جمعاء ولكل الأحرار في العالم الذين وقفوا مع الحق ورفضوا الظلم والطغيان. لقد أثبت الشعب الفلسطيني، بمقاومته وصموده، أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن الحق مهما طال ظلامه يشرق بنور الكرامة والعزة.

وإننا في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة شبوة نؤكد وقوفنا الدائم والمبدئي مع القضية الفلسطينية العادلة، ومع شعبها البطل الذي يواجه أعتى الاحتلالات بصدور عامرة بالإيمان والإصرار. كما نجدد دعوتنا إلى وحدة الصف العربي والإسلامي لدعم فلسطين وقضيتها حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما نثمن الدور الكبير لاحرار الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها جهود القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين وقفوا بكل شجاعة إلى جانب فلسطين، وأثبتوا أن الأمة الواحدة هي صخرة الصمود في وجه الاحتلال وأعوانه. إن مواقفهم المشرفة ودعمهم اللامحدود يُجسد معاني الوحدة الإسلامية والتلاحم من أجل قضايا الأمة العادلة.

نسأل الله أن يثبت أقدام المجاهدين، ويرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفك قيد الأسرى، وأن يعيد للأمة الإسلامية مكانتها وعزتها.

المجد لفلسطين وللمقاومة الباسلة، والخزي والعار للاحتلال الصهيوني ومن يسانده.

صادر عن:

المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي

محافظة شبوة

التاريخ: 16_يناير_2025