كنّا نتمنى أن يكون الحلف بحجم حضرموت وتاريخها وحضارتها يضم كافة فئات وشرائح المجتمع الحضرمي لا ان يكون محصوراً في رقعة جغرافية يمثل فئة فقط
متجاهل تلك الأصوات التي طالبت ولازالت تطالب بتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الحلف إلا انها قوبلت بتعنت ورفض قادة الحلف التي ترفض الاعتراف بأي أخطاء للحلف وترفض تلك المبادرات التي تقدم بها وجهاء وشخصيات حضرمية لإيجاد حلول تعيد للحلف مكانته ولكن للاسف كل المحاولات والمبادرات والمطالبة قوبلت بالرفض حتى تم تجميد الحلف لأكثر من عشر سنين بعد أن تم إشراك قادته في السلطة
وبعد عشر سنين من تجميد الحلف يعود اليوم ولكنه ليس حلف لحضرموت عاد الحلف شاهرا سلاحه ضد أبناء جلدته
عاد الحلف ضعيفا لايملك قاعدة شعبية
بعد أن تحول الحلف إلى أداة او وسيلة يتم استخدامه للضغط لتحقيق مأرب او أجندة تخدم مصالح أفراد
ولذلك فشل الحلف في إيجاد حاضنة او قاعدة شعبية له منذ مايقارب ٨ شهور بل دخل في تصادم مع أفراد المجتمع وسبب انقساما داخل المجتمع الحضرمي
لم يشهد له مثيل
فهل لازال في الحلف رجلا رشيد يعي ما يقومون به ويدعوا الحلف إلى الجلوس مع كافة القوى والمكونات والأحلاف والشخصيات الحضرمية على طاولة حوار واحدة لتوحيد الكلمة ورص الصفوف
ام سوف يسلك الحلف الطريق نحو المسار المنحدر
حفظ الله حضرموت وأهلها من الفتن ماظهر منها وما بطن
*#الحوار_الحضرمي_الحضرمي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق