يعرب مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن قلقه الشديد حيال إستمرار إعتقال وإخفاء رئيس المكتب السياسي للمجلس الأستاذ عبدالولي الصبيحي في سجون ميليشيات الإحتلال السعودي الإماراتي وذلك منذ ثلاثة أشهر متواصلة في ظروف غامضة ما يزال فيها مصيره مجهولا وهي جريمة نكراء مدانة بأشد العبارات.
ويجدد مجلس الحراك الثوري الجنوبي إستنكاره الشديد وإدانته البالغة لإصرار تلك الميليشيات على تشديد الخناق على مجلسنا وشن حملات اعتقالات تعسفية وإخفاءات قسرية لعديد من قيادات المجلس المخفيين والمغيبين قسرا في سجون أدوات الإحتلال السعودي الإماراتي في توجه بات مكشوفا للرأي العام يستهدف النيل من الأصوات الرافضة للتواجد الأجنبي على أرضنا والناقدة لعمليات القمع والتعسف والترهيب والتنكيل التي تشنها ضد قيادات وكوادر مجلسنا بشكل غير مسبوق لفرض الهيمنة والسيطرة على موارد ومقدرات بلادنا ومواقعها الحيوية الإستراتيجية خدمة للأجندة الصهيونية والامريكية والبريطانية.
إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يؤكد للرأي العام المحلي والدولي بأن ما يقوم به الإحتلال السعودي الإماراتي وميليشياته الارهابية من قمع واعتقالات وإخفاءات قسرية لقيادات مجلسنا وعلى راسها رئيس المكتب السياسي الأستاذ عبدالولي الصبيحي لن تثني مجلسنا وقياداته وأعضاءه وكوادره عن القيام بواجباتهم نحو وطنهم وشعبهم بل تزدنا صلابة وقوة وإرادة حرة شجاعة لا يقوى على ثنيها محتل بكل ما أوتي من ميليشيات سجلها أسود لإنتهاكاتها المفرطة لحقوق الإنسان الجنوبي وجرائمها البشعة التي تمثل إنتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني وهو ما سيضعها عاجلا أم آجلا أمام العدالة الدولية كمنتهكين لحقوق الإنسان.
ويجدد مجلس الحراك الثوري الجنوبي دعوته الصادقة وبشكل عاجل الى كافة القوى والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية والإجتماعية الجنوبية لرص الصفوف للتصدي بحزم لأجندة الإحتلال السعودي الإماراتي التي تنفذها ميليشاته الارهابية والتي تستهدف أحرار بلادنا بشكل تعسفي والضغط بكل الوسائل السلمية المتاحة للافراج الفوري غير المشروط على جميع المعتقلين والمخفيين قسرا وفي طليعتهم رئيس المكتب السياسي لمجلسنا الأستاذ عبدالولي الصبيحي الذي ما يزال مصيره مجهولا منذ ثلاثة أشهر والكف عن تضييق الخناق على حرية التعبير والتعدد السياسي .. مؤكدين أن محاولات جر الجنوب إلى براثن الشمولية المقيتة والراي الواحد والصراعات لن تخدم إلا الدول الطامعة بأرضنا والمستفيدة من تمزيق النسيج الاجتماعي والسياسي لبلادنا.
كما يطالب مجلس الحراك الثوري الجنوبي منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والأممية والمجتمع الدولي القيام بواجباتها لحماية حقوق الإنسان في بلادنا من طغيان وإرهاب الإحتلال السعودي الإماراتي وميليشياته المحلية الرخيصة والضغط عليها لإطلاق سراح كافة المعتقلين والمخفيين قسرا في سجونها السرية غير القانونية التي تنتهك بداخلها حقوق الإنسان الجنوبي بشكل يمثل جرائم بشعة تقع تحت طائلة المساءلة القانونية المحلية والدولية .. مؤكدين إننا لن نصمت طويلا أمام بشاعة الإنتهاكات التي تطال مجلسنا قيادة وأعضاء وكوادر ونحذر من نفاذ صبرنا وإختبارنا وخياراتنا مفتوحة ومشروعة دفاعا عن كرامتنا ووجودنا وحقنا في الحياة والعيش الآمن.
صادر عن :
مجلس الحراك الثوري الجنوبي
23 يناير 2025
---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق