حضرموت ـ المكلا ـ خاص :
اكد عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي محمد عبدالله بن عروة أن مايسمى بالمجلس الأنتقالي المدعوم من قبل الأحتلال الإماراتي يعمل على خدمة المصالح الخاصة بعيدآ عن المصلحة الوطنية للشعب في الوقت الذي تفاقمت فيه الأزمات على الشعب المكافح الذي تسحقه المعاناة بسبب غلاء المعيشة وتدهور العملة المحلية وأصبح المواطن غير قادر على توفير أبسط أحتياجاته اليومية.
وأوضح عضو المكتب السياسي ''بن عروة'' أصبحت الحياة موتاً بطيئاً للمواطن البسيط وأن قيادات ماتسمى بالمجلس الأنتقالي تتنقل من محافظة الى أخرى بتكاليف باهظة الثمن بينما هناك يتواصل إضراب شامل لقطاع التربية والتعليم في عدد من المحافظات الواقعة في جنوب اليمن الخاضعة تحت سيطرة الإحتلال الإماراتي يحرم فيه الآلاف من الطلاب الوصول إلى التعليم لوصرف الأنتقالي تلك المبالغ لقطاع التربية والتعليم سينهي تلك الأضرابات من جدورها ولكن مانلاحظه هناك تعمد في قمع الأهالي وسحقهم بكل أنواع العذاب.
وأضاف ''بن عروة'' أن غلاء المعيشة وانهيار الخدمات اليوم أثر بشكل مخيف على واقع المواطن في الفترة الأخيرة نتيجة استمرار انهيار العملة إلى أدنى مستوى لها وأن هذا التأثير له سلبيات في جوانب عديدة سواء في الحياة المعيشية وما ينتج عنه من تدهور في الجانب الصحي كما يشكل تأثيرآ على واقع العلاقات المجتمعية نتيجة الحرمان الذي يتعرض له الغالبية من المواطنين.
وأشار''بن عروة'' أن الغلاء المعيشي وانهيار الخدمات أثرا بشكل غير متوقع على نفسيات المواطن فاليوم الكثير من المواطنين يعيشون مرحلة الصدمة ومنهم من يعاني من القلق النفسي نتيجة عجزهم عن توفير لقمة العيش الضرورية لأسرهم.
وأختتم ''بن عروة'' على أبناء شعبنا الجنوبي بكافة مكوناته السياسية أدراك الوعي وترك سياسة الآذلال والتهميش التي يمارسها التحالف المحتل وادواته في أرضنا وأصبح اليوم من الضرورة توحيد الصف الجنوبي والتظاهر السلمي لانتزاع حقوقنا المسلوبة وطرد الإحتلال الإماراتي وأدواته من أرض الجنوب لينعم شعبنا بالإستقرار والآمن والحرية والكرامة ولن يأتي من في فنادق دبي والرياض أو في الدول الأخرى ويتسابقون لإنقاذنا .. لا لن يحدث ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق