المؤتمر الشعبي العام في مأرب يمنح درع الوفاع لمشروع مسام - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 22 مايو 2025

المؤتمر الشعبي العام في مأرب يمنح درع الوفاع لمشروع مسام

مأرب / خاص / فهد التركي :
منح المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب ، درع الوفاء للمشروع السعودي لنزع الألغام "مسام" وذلك لجهوده الإنسانية المبذولة في مجال نزع الألغام ودوره في إنقاذ حياة المدنيين من خطرها.

وأشاد فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب ، بالمشروع السعودي لنزع الألغام "مسام"، وبجهوده الإنسانية المبذولة في مجال نزع الألغام ، وسلّم نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام "درع الوفاء "إلى مساعد مدير مشروع "مسام" خالد العتيبي ، بحضور مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام ، العميد الركن/ أمين العقيلي.

وخلال الفعالية اعتبر العميد العقيلي : أن هذا التكريم يأتي في سياق الاعتراف بالدور الريادي الذي لعبه المشروع السعودي على مدى سبع سنوات متواصلة ، مبيناً أن مشروع مسام نجح خلال فترة عمله في اليمن في نزع أكثر من 500 ألف لغم وعبوة وذخيرة غير منفجرة من مختلف المحافظات.

وأكد العقيلي : أن مشروع "مسام" هو الجهة الوحيدة التي واصلت العمل في هذا المجال ، رغم توقف دعم أكثر من 60 منظمة دولية ممولة لبرامج نزع الألغام.

من جانبه ، عبّر نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام سعود اليوسفي عن شكره للمشروع السعودي على جهوده الإنسانية الفريدة على مستوى المنطقة والعالم ، وقال : بدون مشروع مسام ، كان الجحيم سيُلازم مئات من العائلات اليمنية ، لكنه شكّل مشروع حياة خفف من آلام الناس رغم التحديات والمخاطر. 

مشيداً بالدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اليمني ، معتبراً دعمها لجهود نزع الألغام مثالاً حياً على التزامها الأخوي تجاه اليمن حكومةً وشعباً.

بدوره ، ثمّن مساعد مدير عام مشروع مسام خالد العتيبي هذا التكريم ، وأكد أن ما يقوم به مشروع "مسام" في اليمن هو واجب إنساني وأخوي ، مشيراً إلى أن فرق المشروع العاملة في الميدان تمكّنت حتى اليوم من تطهير نحو 66 مليون متر مربع من الأراضي الملوثة بالألغام.

وفي ختام التكريم ، استعرض نائب مدير عام مشروع مسام السيد "رتيف هورن" معرض صور يخلّد تضحيات الشهداء من العاملين في المشروع والبرنامج الوطني ، الذين فقدوا أرواحهم خلال عمليات نزع الألغام ، وقال هورن : إن الفرق واجهت ظروفاً استثنائية ، بما في ذلك العمل وسط صراعات نشطة وزرع تمويهي متطور ، ما جعل من مهماتهم تحدياً إنسانياً حقيقياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق