يدين مجلس الحراك الثوري الجنوبي ويستنكر بشدة الجريمة النكراء الجسيمة التي أرتكبتها ميليشيا المجلس الإنتقالي بتصفية الناشط السياسي المناضل الشيخ أنيس الجردمي وذلك في غياهب سجونها السرية الإرهابية سيئة السمعة والتي تديرها عناصر محلية وخارجية أكثر وحشية وعدوانية من الوحوش.
ويعتبر مجلس الحراك الثوري الجنوبي اختطاف الشيخ أنيس الجردمي مطلع إبريل الماضي وإخفائه في سجن سري يتبع ما تسمى قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن وتعرضه لتعذيب وحشي همجي ما أدى الى وفاته يمثل أبشع إنتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني والقوانين المحلية النافذة.
ويؤكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بأن ميليشيات المجلس الإنتقالي الارهابية وما تقوم به منذ تأسيسها من جرائم إختطفات وإعتقالات وإخفاء سري وتصفيات جسدية بشعة طالت المئات من النشطاء والسياسيين وقيادات الحراك الجنوبي والمدنيين والعسكريين وشخصيات إجتماعية ودينية حان الوقت عاجلا للضغط بشكل واسع على كافة المستويات لفتح تلك الملفات السوداء والكشف عن مصير الضحايا ومعاقبة مرتكبي تلك الفظائع ومن أصدر الاوامر لهم بارتكاب تلك الجرائم البشعة وإنزال أقسى العقوبات القانونية الرادعة ضدهم.
إن ميليشيات المجلس الإنتقالي باتت اليوم أكثر من أي وقت مضى تشكل خطرا على المجتمع الجنوبي ويمثل وجودها عنوانا بارزا للإرهاب المنظم والقتل والعنف ، كما يشكل وجودها تهديدا خطيرا للسلم الاهلي ولسلامة المواطنين والناقدين للسلوك الأرعن لبعض قيادات المجلس الإنتقالي المدنية والعسكرية والامنية .. مؤكدين إن جريمة تصفية الناشط السياسي الشيخ أنيس الجردمي لم تكن الأولى ولن تكون الاخيرة في مسلسل القمع الدموي الرهيب لأبناء عدن خاصة والجنوب عامة ويتطلب إتخاذ موقف حازم يسقط كل تشكيلات الأرهاب والعنف من الساحة الجنوبية.
ويدعو مجلس الحراك الثوري شعب الجنوب بأحراره وحرائره ومكوناته الوطنية الحرة إلى رص الصفوف وإلى التلاحم والتماسك للتصدي بقوة لتشكيلات الارهاب التي تمثل اليد العسكرية غير السوية للمجلس الإنتقالي وداعميه الاقليميين لا سيما دولة الإمارات التي تنفذ تلك العصابات المسلحة الإرهابية أجندتها الخطيرة في تمزيق النسيج الجنوبي واغراق الجنوب بالثأرات والفوضى والعبث وإنتهاكات حقوق الإنسان.
صادر عن :
مجلس الحراك الثوري الجنوبي
18 يونيو 2025
-------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق