تريم / رامي التميمي ؛
انطلقت عصر أمس السبت 11 ذي الحجة 1446 للهجرة بميدان الرماية بمنطقه حصن آل فلوقه بمديرية تريم فعاليات سباق الرماية للموسم العاشر الذي ياتي برعاية كريمة من الشيخ محمد بن سعيد بن فلوقه التميمي وموسسة جمال برك التميمي التجارية وتحت شعار قول الرسول صلى الله عليه وسلم " ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي إلا إن القوة الرمي "
وفي بداية التدشين تحدث الاستاذ / محمد فيصل التميمي مرحباً بالجميع وبالقنوات الاعلامية الحاضره وقال ها نحن اليوم نصل إلى الموسم العاشر وهذا النجاح ياتي بتكاتف الجميع والدعم السخي من الرعاه حيث اصبحت الرماية تقليد سنوي بالمنطقة ويشهد مشاركه واسعه ونرسل من خلاله رساله للجميع وخاصة الشباب بعدم إطلاق النار في الزواجات وغيرها التي قد يكون الرصاص الراجع يودي بحياة أنفس بريئه، وتطرق في كلمته لشرح آلية المسابقه وآلية تنفيذها .
وفي وسط أجواء مفعمة بالحماس وأصوات الرصاص المنطلقة نحو الهدف المرسوم، دشن الموسم العاشر من مسابقة الرماية، والتي تحولت من مجرد منافسة رياضية إلى كرنفال تراثي مهيب جمع بين الأصالة وروح التحدي.
حيث شهدت المسابقة مشاركة واسعة من الرماة حيث بلغ عدد المشاركين (140)راميا من مختلف مناطق حي آل شيبان، تدافعوا لإثبات مهاراتهم وسط تنظيم مميز، أدارته اللجنة المنظمة بكل احتراف، حتى خرج الحدث بصورة مشرفة نالت إعجاب جميع الحاضرين.
وحظي الموسم العاشر بتغطية إعلامية، حيث واكبت الكاميرات لحظة بلحظة مجريات المسابقة، فيما توافد عدد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والمهتمين لحضور هذه الفعالية التي باتت موعدًا ثابتًا لعشاق الرماية والتراث.
وفي نهاية الفعالية تم تكريم الرعاه بالدروع التذكارية عرفانا وتقديراً لدعمهم السخي.
وبعد جولات من الدقة والتركيز والمنافسة افرزت لجنة التحكيم النتائج، وسُجّل اسم *المتسابق ( إبراهيم احمد سالم بن شيبان)* بمداد الفخر، بعد أن فاز *بالمركز الأول* ونال *الجائزة الكبرى – دراجة نارية مقدمة من موسسة جمال برك التميمي التجارية*، في مشهدٍ امتزج فيه الفخر بالتصفيق ولكل مجتهد نصيب.
وكذلك تم تكريم المراكز المتقدمة بالجوائز العينيه والمبالغ المالية حيث جاءت النتائج كالتالي:
المركز الثاني:محمد عدنان عوض بن شيبان
المركز الثالث:مروان هادي فرج بن شيبان.
المركز الرابع:سالم رياض بن شيبان
المركز الخامس: محمد هادي العبد بن شيبان.
وتم بعد ذلك التقاط الصور التذكارية وتبادل التهاني ،كل ذلك لم يكن ليتحقق إلا بفضل الله ثم بفضل الرعاه الذين آمنوا بأهمية الحفاظ على التراث ودعم الشباب.
نعم إنه موسم استثنائي… وموعد جديد من التميّز، يؤكد أن الرماية في حصن آل فلوقه ليست مجرد هواية، بل هوية تتجدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق