في هذا الزمان الحالك، من ارتضى لنفسه أن يكون ممثلاً عن حضرموت، أو متحدثًا باسم أبنائها، فعليه أن يعي عِظَم المسؤولية التي يتحمّلها، وأن يدرك أنه لا يتحدث باسمه الشخصي، ولا باسم جماعة أو مكوّن محدود، بل هو ناطق باسم حضرموت العريقة، أرض التاريخ والمجد، وموطن العلم والهداية، ومهد الحضارة التي أنارت دروب الأمم عبر العصور.
فمن تقلّد هذا الدور الجليل، نسأل الله أن يعينه ويوفّقه، وليُعلِم القاصي والداني أن لحضرموت اليوم مطالب واضحة وجلية، التفّت حولها القلوب، وتوحّدت عندها الإرادات. حضرموت ترفض التبعية بكل صورها، وتأبى أن تكون تابعًا أو ذيلًا لأحد، فهي الأصل لا الفرع، وهي منبع القرار لا هامشه.
وإن أي خروج على إرادة شعبها الأبي، أو فرض توجهات لا تعبّر عن طموحاته، فإن حضرموت منه في حِلّ، ولا تمثله تلك المخرجات القسرية، لأن من يقرر مصير حضرموت هم أهلها، فهم الأدرى بشؤونها، والأعلم بمصالحها، والأصدق نية في رسم ملامح مستقبلها.
وإن ما يُملى من خارج إرادة الحضارم، إن لم يكن على قدر تطلعاتهم، فلن يُقبل، وستظل حضرموت تناضل من أجل كرامتها وحقها المشروع، ولن تكون لقمة سائغة في أفواه الطامعين أو ساحة عبور للمتسلقين.
نقول هذا الحديث، حتى لا يُفاجئنا الغد بما اعتدنا عليه من محاولات الاستخفاف بالعقول، والضحك على الذقون.
نُكرّر: إن أدنى مطالب حضرموت هو أن تنال حقها في الحكم الذاتي، الذي يتيح لأهلها قيادة شؤونهم، وبناء مستقبلهم، وإطلاق عجلة التنمية في فضاءات أرحب وآفاق أوسع.
وبالله التوفيق، وعليه التكلان، وهو نعم المولى ونعم النصير.
فمن تقلّد هذا الدور الجليل، نسأل الله أن يعينه ويوفّقه، وليُعلِم القاصي والداني أن لحضرموت اليوم مطالب واضحة وجلية، التفّت حولها القلوب، وتوحّدت عندها الإرادات. حضرموت ترفض التبعية بكل صورها، وتأبى أن تكون تابعًا أو ذيلًا لأحد، فهي الأصل لا الفرع، وهي منبع القرار لا هامشه.
وإن أي خروج على إرادة شعبها الأبي، أو فرض توجهات لا تعبّر عن طموحاته، فإن حضرموت منه في حِلّ، ولا تمثله تلك المخرجات القسرية، لأن من يقرر مصير حضرموت هم أهلها، فهم الأدرى بشؤونها، والأعلم بمصالحها، والأصدق نية في رسم ملامح مستقبلها.
وإن ما يُملى من خارج إرادة الحضارم، إن لم يكن على قدر تطلعاتهم، فلن يُقبل، وستظل حضرموت تناضل من أجل كرامتها وحقها المشروع، ولن تكون لقمة سائغة في أفواه الطامعين أو ساحة عبور للمتسلقين.
نقول هذا الحديث، حتى لا يُفاجئنا الغد بما اعتدنا عليه من محاولات الاستخفاف بالعقول، والضحك على الذقون.
نُكرّر: إن أدنى مطالب حضرموت هو أن تنال حقها في الحكم الذاتي، الذي يتيح لأهلها قيادة شؤونهم، وبناء مستقبلهم، وإطلاق عجلة التنمية في فضاءات أرحب وآفاق أوسع.
وبالله التوفيق، وعليه التكلان، وهو نعم المولى ونعم النصير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق