حضرموت / المكلا / خاص :
ناشد الأستاذ محمد عبدالله بن عروة، عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، منظمة العدل الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، وكافة منظمات المجتمع المدني، بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ حياة رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري، الشيخ عبدالولي أحمد الصبيحي، الذي تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي منذ 13 نوفمبر 2024 على يد قوات "درع الوطن"، وتم نقله لاحقًا إلى سجن البريقة، قبل أن يُحوَّل إلى سجن النصر، بعد إصابته بأمراض مزمنة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.
وأوضح "بن عروة" أن تقارير طبية صادرة عن أطباء مختصين تؤكد إصابة الشيخ الصبيحي بـ"فشل كلوي"، وهو ما يُشكل تهديدًا مباشرًا لحياته، خاصة في ظل غياب الرعاية الصحية المناسبة داخل السجن، واستمرار الإهمال في تقديم العلاج اللازم.
وأضاف أن المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي يحمل السلطات المحلية، والأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ عبدالولي الصبيحي، وما قد يترتب على استمرار احتجازه دون رعاية أو مبرر قانوني.
ودعا "بن عروة" الرأي العام المحلي والدولي، وكافة الإعلاميين، والنشطاء السياسيين والحقوقيين، إلى رفع الصوت والضغط على الجهات المعنية من أجل الإفراج الفوري عنه، وتمكينه من تلقي العلاج والرعاية الصحية، حفاظًا على حياته وكرامته الإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق