نعم، شرف القسم العسكري، وما يفرضه الواجب الأخلاقي والإنساني، يُلزم الضباط والقادة العسكريين من أبناء حضرموت بالتضامن مع زميلهم العميد اليميني، فذلك حقهم. ولكن، أليس من الأجدر – بل من الأوجب – أن يكون هذا التضامن شاملاً لحقوق مواطنيهم وأهلهم من الحضارم، الذين تُنتهك كرامتهم وتُنهب ثرواتهم ويُسلب قرارهم، ويُتركون فريسة للفقر والتهميش والتجويع، في وطن تحوّل إلى سجن مفتوح تلفح وجوههم فيه حرارة الصيف القاسية، وتغيب عنه أبسط مقومات الحياة كالكهرباء؟
إنّ الانضباط العسكري لا يتعارض مع الانتصار للحق والكرامة، بل هو تجسيد حي لما أقسم عليه رجال القوات المسلحة: الدفاع عن الوطن والمواطن، وصون الحقوق، وردع الظلم. وهل هناك ظلم أشد من أن يُترك الشعب الحضرمي يعاني بصمت، دون أن يجد من يرد عنه غائلة الحاجة والقهر؟
من هنا، تُطرح التساؤلات المشروعة: هل يمكن أن نرى القادة والضباط والصف والجنود من الحضارم، يلتفون حول شعبهم، يقودون حراكًا سلميًا واعيًا، يحفظ للناس كرامتهم، ويعيد لحضرموت حقوقها المسلوبة؟ حراك لا يعتدي على أحد، ولا يتجاوز على حقوق غيره، بل يطالب بما هو مشروع ومسلوب.
إنّ للزي العسكري هيبته وقداسته، فهل نراه اليوم في ميادين نصرة الحقوق، لا في ساحات القتال ؟ هل يكون الدرع الحامي لأهل حضرموت كما هو درع للوطن بأكمله؟ إن المواطن الحضرمي اليوم يصرخ: "وامعتصماه"، فهل يجيب نداءه أولئك الذين نذروا أنفسهم للوطن والواجب والشرف العسكري؟
اللهم انصر من نصر الحق، وارفع الظلم عن كاهل المستضعفين، وبالله التوفيق.
إنّ الانضباط العسكري لا يتعارض مع الانتصار للحق والكرامة، بل هو تجسيد حي لما أقسم عليه رجال القوات المسلحة: الدفاع عن الوطن والمواطن، وصون الحقوق، وردع الظلم. وهل هناك ظلم أشد من أن يُترك الشعب الحضرمي يعاني بصمت، دون أن يجد من يرد عنه غائلة الحاجة والقهر؟
من هنا، تُطرح التساؤلات المشروعة: هل يمكن أن نرى القادة والضباط والصف والجنود من الحضارم، يلتفون حول شعبهم، يقودون حراكًا سلميًا واعيًا، يحفظ للناس كرامتهم، ويعيد لحضرموت حقوقها المسلوبة؟ حراك لا يعتدي على أحد، ولا يتجاوز على حقوق غيره، بل يطالب بما هو مشروع ومسلوب.
إنّ للزي العسكري هيبته وقداسته، فهل نراه اليوم في ميادين نصرة الحقوق، لا في ساحات القتال ؟ هل يكون الدرع الحامي لأهل حضرموت كما هو درع للوطن بأكمله؟ إن المواطن الحضرمي اليوم يصرخ: "وامعتصماه"، فهل يجيب نداءه أولئك الذين نذروا أنفسهم للوطن والواجب والشرف العسكري؟
اللهم انصر من نصر الحق، وارفع الظلم عن كاهل المستضعفين، وبالله التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق