بقلم / م . لطفي بن سعدون الصيعري .. الإنهيار التام ، والحكام نيام !! - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 21 يوليو 2025

بقلم / م . لطفي بن سعدون الصيعري .. الإنهيار التام ، والحكام نيام !!

اليوم نعيش ثماني ساعات متواصلة بلا كهرباء، والمكلا وساحل حضرموت يغرقان في حرّ جهنمي. الشيوخ يسقطون، الأطفال يبكون، والمرضى يموتون ببطء... فيما المسؤولون يمرحون في قصورهم المكيفة، ضاحكين على مأساة الناس وكأننا مجرد "كائنات تجارب" للذل.
والأسعار تذبح الشعب :
دبة وقود = 35 ألف ريال!
جونية رز 40 كيلو = 100 ألف ريال!
السعودي = 760 ريال!
راتب الموظف = 80 ألف ريال! (أجر شهر لا يشتري وجبات أسبوع!)
أي منطق هذا؟ أي حياة هذه؟ لقد أصبحنا عبيداً للأسعار، رهائن لجشع اللصوص في الرئاسة و الحكومة والسلطات المحلية وادواتهم القمعية في الأمن والجيش ، وتحالفات النهب، بينما يُساق الشعب للحافة الأخيرة من اليأس والجنون والجوع.
ومنظومة الحكم  لمايسمى بالشرعية ليست سوى عصابة، تقتات على عرق الناس وقوتهم. والسلطة المحلية؟ مجرد نسخة فاسدة مكررة.
أما التحالف والرباعية فيمارسون علينا بنود "الموت البطيء" تحت مسمى القرارات الدولية 2216.
هؤلاء جميعا يريدون حضرموت جائعة، ضعيفة، بلا كرامة.
الحل لم يعد في "الشكوى"، بل في خارطة طريق للتحرك الشعبي المباشر:
1. إشعال الشارع – لا كهرباء؟ إذن لا سكوت!
2. وقف نهب النفط – لن تذهب ثرواتنا بعد اليوم إلى جيوب اللصوص.
3. قيادة حضرمية سيادية – من الشعب، وباسم الشعب، لا بأوامر صنعاء أو عدن.
4. عصيان مدني شامل – لا تعامل مع مؤسسات الفشل، حتى يسقطوا.
5. تحالف القبائل والشارع – قبائل حضرموت ومجتمها المدني هي درع السيادة، والآن وقت ثورتهم .
6. إعلان الحكم الذاتي – حضرموت أقوى من أن تكون تابعاً لأي عصابة سياسية.
7. الخطوة الأخيرة: الشعب يحكم...و يرفض أن يموت خانعاً. والحلف والجامع هو من يقود .
فالوقت ينفد... والذل يزداد  والأزمات تطحن الجمبع !!!
فيا حضرمي، هل تنتظر معجزة؟
وهل ستبقى خانعا وصامتا في انتظار عودة الكهرباء والخدمات ، ووقف تدهور العملة وارتفاع الاسعار وانتشار الجوع ، بينما الحكام في المركز والمحلي يضحكون على صبرك؟ ويتلذذون بموتك البطئ .
هل ستنتظر نزول الأسعار بينما هم يرفعونها كل صباح بنهم اللصوص وسادية الطواغبت؟
الثورة ليست خياراً... الثورة هي النجاة.
وفي هذا الوقت العصيب لانرى من يتحرك لانتشال حضرموت من هذه الازمات المميتة الا الحلف والجامع . ومع ذلك نرى الكثير من الأتباع وضعاف النفوس يتسابقون لوضع العراقيل أمامهما ، بحجج وذرائع واهية !!! فكيف لنا ان ننجر لمزاعمهم الواهية ونحن نذبح من الوريد للوريد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق