واخزياه على كل الشيوخ والرجال والوجهاء على صمتهم المريب والغريب والمزري على هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطن الحضرمي اليوم ليست لديهم أي ذرة إحساس ولاشعور بالمسؤولية تجاه رعيتهم.
نحن قادمون على وضع أسوأ من الآن إذا استمر الوضع على ماهو عليه فساد سياسي وإداري واقتصادي ومجتمعي كل قائد يمسك مركز إداري ويحقق شي فهو واجب عليه لأنه يستلم راتب بالدولار نتيجة إنجازه واليوم للأسف لاإنجازات ولاتطوير ولاتنمية والمخصصات للفاسدين مستمرة وهم في كنف عيش رغيد ومريح.
يجب أن تكون النظرة الإدارية إلى أوسع نطاق من تأسيس بنية تحتية واكتفاء ذاتي وتطوير وتنمية ودعم الشباب والتعليم لضمان مستقبل متين وقوي للجيل القادم لكن للأسف أصبحنا بوضع كارثي.
مثلما تم تقسيم العرب الذين كانوا حزمة واحدة الى دويلات ووضعوا بينها حدود وصنعوا الجوازات من أجل الدخول وأصبحت كل دولة تأكل الأخرى هنا انتهت وحدة العرب ونحن الحضارم تم تقسيمنا إلى أحزاب والآن تم تقسيمنا إلى تشكيلات عسكرية تحت مسميات مختلفة ونحن لسنا بحاجة لهذه التكتلات العسكرية أصلا وفي الأخير سيضرب أبناء الأرض الواحدة بعضهم البعض ويأتي المستعمر ويأخذ الأرض على طبق بارد.
التغييرات المتقطعة للمراكز الإدارية بالمحافظة أصبحت لاتسمن ولاتغني من جوع أصبح المواطن لاينتظر شي جديد من أي مسؤول جديد بالعكس تماما،فلاتوجد جهات رقابة ولامحاسبه على أي فاسد.
الخزي والعار .ثم الخزي والعار عليكم يالحضارم الى ماوصلتم اليه من الذل والمهانه والعيش المهين،
أين الشيوخ والوجهاء.
أين أصحاب الحق الذين يكسر صدى صوتهم الحديد.
اين القيادات العسكريه الحضرميه المهيبة التي تتفاخر بالرتب العسكريةالعليا.
أصبح تفكيركم متحجر جدا جدا وأصبح كل تفكيركم طلوع ونزول الصرف،مواد غذائية،الديزل والبترول من كم،ونسينا تطوير وتنمية أنفسنا وأبناؤنا.
ليس هناك حل لهذا الفساد الغاشم على حضرموت سوا أن يثور الشعب بنفسه إما أن يمتلك موارده بنفسه ويتحكم بها أو ينهي هذه الموارد وتتوقف تماما.
وحسبنا الله ونعم الوكيل على فاسد وساكت عن الحق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق