كثرة التشكيلات والمكونات العسكرية والمدنية السياسية والثقافي والأدبية في اليمن عموما ولنا نحن منها الحضارم النصيب الأسد هذه الظاهرة برزت على السطح وتجلت أكثر خاصة بعد سقوط نظام صالح ، وللاسف كلها اي هذه التشكيلات إلا من رحم الله لسان حالها اسمع جعجعة ولا أرى طحينا نعم كثير من هذه التشكيلات تفتقد للشرعية والصبغة القانونية والبعض منها منتهية الصلاحية مع ذلك سمح لها بالعمل وممارسة عملها وأصبحت معترف بها على طريقة سياسة فرض أمر الواقع ، أما شرعيتها الجماهيرية والشعبية فهي معدومة و فاقدة لها بل أصبحت عالة على الشعب ومساهمة في زيادة معاناته ولأن ما بني على باطل فهو باطل جاءت الشرعية الدولية المزعوة والمتمثلة فيما يسمى الرباعية وأخرجت اليمن كله عن بكرة أبيه و بمؤسساته الرسمية والشعبية والجماهيرية من اي سبغة قانونية ورمت به احضان البند السابع الذي ينتزع سيادة البلاد انتزعا وتصبح مرتهنة الخارج ولا تحرك ساكنا كما يقال المثل عندها لا تنش حتى الذباب من على وجهها ، هذا وضع أردنا تصويره وعرضه قبل أن نريد أن نبين كيف لنا أن نخرج من شر اعمالنا نحن الحضارم و اليمن بالعموم .
كثير ما كتبنا وقلنا ولا زلنا نكرر دعوا حضرموت تقود اليمن من خلال إيجاد صيغة نظام حكم رشيد يستند على العدالة والديمقراطية والتنمية المستدامة والطريق الأمثل هو إعطاء حضرموت استقلالية القرار وخارجها عن لعب كل الأجندات المشبوهة التي بعملها لا تحقق يوما عن يوم إلا مزيدا من الدمار والهلاك
نهمس في اذن من له اهتمام بشأن اليمن ونقول له إن صلاح اليمن واستقراره لن يتم إلا من خلال إصلاح أوضاع حضرموت وأجاد كما أسلفنا حكم رشيد بها يكون نموذج لكل مناطق اليمن لتحتذى به اليوم هناك قوى متصارعة تريد نقل أزماتها المتفاقمة وتحقيق مكاسب سياسية لها ولو على حساب خراب حضرموت شعارها أنا ومن بعدي الطوفان هذه عقليات حان الوقت لايقافها عند حدهاو قلعها من جذورها حتى لا يستطير شررها ويزداد خطبها نحن على يقين أن استقرار حضرموت سوف يكون بداية الطريق لإصلاح الوضع في اليمن من شرقه وغربه وجنوبه وشماله وبالتالي يعني اصلاح مساحة كبيرة من المنطقة ذات أهمية وحيوية بالغتين اذا لا بد من تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمساعدة حضرموت والأخذ بيدها نحو لعب الدور الإيجابي في اليمن والمنطقة واول خطوة نحو هذا الطريقة يكون بكف الأذى عنها يتبعه معالجة الاختلالات الأمنية و الجوانب الاقتصادية والتنموية وتحسين المستوى المعيشي للشعب والذي سيكون بمثابة رافعة نحو الاستقرار والتنمية لا في حضرموت فحسب بل في اليمن والمنطقة هذا هو الخيار الأصلح والانسب وما دون ذلك هو هروب من الواقع والسير نحو المجهول الذي لا احد يستطيع أن يتصور مالاته الكارثية نسأل الله اللطف والسلامة والعافية .
كثير ما كتبنا وقلنا ولا زلنا نكرر دعوا حضرموت تقود اليمن من خلال إيجاد صيغة نظام حكم رشيد يستند على العدالة والديمقراطية والتنمية المستدامة والطريق الأمثل هو إعطاء حضرموت استقلالية القرار وخارجها عن لعب كل الأجندات المشبوهة التي بعملها لا تحقق يوما عن يوم إلا مزيدا من الدمار والهلاك
نهمس في اذن من له اهتمام بشأن اليمن ونقول له إن صلاح اليمن واستقراره لن يتم إلا من خلال إصلاح أوضاع حضرموت وأجاد كما أسلفنا حكم رشيد بها يكون نموذج لكل مناطق اليمن لتحتذى به اليوم هناك قوى متصارعة تريد نقل أزماتها المتفاقمة وتحقيق مكاسب سياسية لها ولو على حساب خراب حضرموت شعارها أنا ومن بعدي الطوفان هذه عقليات حان الوقت لايقافها عند حدهاو قلعها من جذورها حتى لا يستطير شررها ويزداد خطبها نحن على يقين أن استقرار حضرموت سوف يكون بداية الطريق لإصلاح الوضع في اليمن من شرقه وغربه وجنوبه وشماله وبالتالي يعني اصلاح مساحة كبيرة من المنطقة ذات أهمية وحيوية بالغتين اذا لا بد من تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمساعدة حضرموت والأخذ بيدها نحو لعب الدور الإيجابي في اليمن والمنطقة واول خطوة نحو هذا الطريقة يكون بكف الأذى عنها يتبعه معالجة الاختلالات الأمنية و الجوانب الاقتصادية والتنموية وتحسين المستوى المعيشي للشعب والذي سيكون بمثابة رافعة نحو الاستقرار والتنمية لا في حضرموت فحسب بل في اليمن والمنطقة هذا هو الخيار الأصلح والانسب وما دون ذلك هو هروب من الواقع والسير نحو المجهول الذي لا احد يستطيع أن يتصور مالاته الكارثية نسأل الله اللطف والسلامة والعافية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق