*نحن الحضارمة، في هذا الزمن العصيب، أحوج ما نكون إلى الترفع عن الصغائر، والتحلي بالحكمة والبصيرة، وإدراك حجم المخاطر المحدقة بنا. فالله وحده يعلم ما نمر به من ظروف دقيقة وتحديات جسام، فكيف بنا إذا انجررنا – لا قدّر الله – إلى أتون صراع داخلي أو فتنة اقتتال أهلي؟! نعوذ بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن.*
*علينا أن نعي جيدًا أن التعامل معنا – للأسف – يتم على أساس أننا الحلقة الأضعف في معادلة اليمن، سواء في نظرة الداخل، أو في أعين القوى الإقليمية والدولية المعنية بهذا الملف اليمني المعقد. ولعل ذلك راجع إلى افتقارنا لأدوات القوة التي تجعل الآخرين يحسبون لنا ألف حساب، وأعني بها هنا القوة العسكرية التي بات يُنظر لها كعنصر الحسم وفرض أمر الواقع.*
*لكننا، كحضارمة، نستمد قوتنا من عدالة قضيتنا، ومن إرادتنا الواعية، ومن وحدتنا وصفّنا المتماسك، لا من فوهات البنادق إن مكمن الخطر ليس في* *الخارج فحسب، بل في ما يتهدد وحدتنا الداخلية من خلافات ونزاعات وصراعات عبثية، قد تقصم ظهر الحلم الحضرمي وتبدد ريحنا في مهب الأطماع.*
*وإننا إذ نوجه هذه الكلمات، فإنما هي نصيحة مخلصة وتحذير صادق لمن يعبث بنار الفتنة، فالنار لا تحرق إلا من يوقدها.*
*اللهم احفظ حضرموت واهلها.*
*علينا أن نعي جيدًا أن التعامل معنا – للأسف – يتم على أساس أننا الحلقة الأضعف في معادلة اليمن، سواء في نظرة الداخل، أو في أعين القوى الإقليمية والدولية المعنية بهذا الملف اليمني المعقد. ولعل ذلك راجع إلى افتقارنا لأدوات القوة التي تجعل الآخرين يحسبون لنا ألف حساب، وأعني بها هنا القوة العسكرية التي بات يُنظر لها كعنصر الحسم وفرض أمر الواقع.*
*لكننا، كحضارمة، نستمد قوتنا من عدالة قضيتنا، ومن إرادتنا الواعية، ومن وحدتنا وصفّنا المتماسك، لا من فوهات البنادق إن مكمن الخطر ليس في* *الخارج فحسب، بل في ما يتهدد وحدتنا الداخلية من خلافات ونزاعات وصراعات عبثية، قد تقصم ظهر الحلم الحضرمي وتبدد ريحنا في مهب الأطماع.*
*وإننا إذ نوجه هذه الكلمات، فإنما هي نصيحة مخلصة وتحذير صادق لمن يعبث بنار الفتنة، فالنار لا تحرق إلا من يوقدها.*
*اللهم احفظ حضرموت واهلها.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق