بقلم / نجيب الداعري ..إلى تجار الغذاء و الدواء ،تذكروا الظلم ظلمات !!  - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 10 أغسطس 2025

بقلم / نجيب الداعري ..إلى تجار الغذاء و الدواء ،تذكروا الظلم ظلمات !! 

بعد أن شهدت الاسواق تحسناً ملحوظاً خلال الاسبوعين الماضيين في اسعار بعض المواد جرأ انخفاض سعر صرف العملة,  إلا انه ما زال هناك بعض التجار الفجار الذين سول لهم قرينهم التمسك بالاسعار السابقة, ضاربين بالقرارات عرض الحائط وغير مباليين بمعاناة المواطنين.. نذكركم بإن الظلم ظلمات, ونخص بالذكر :
إلى كل تاجر غذاء وتاجر دواء على حدا سوا, تلطخت يداه وما زال يتعامل بالحرام 
إلى كل تاجر غذاء وتاجر دواء  منافق,يداهن بالبيع في وجود الخلق, ولا يخاف من خالقه الذي يراه.
إلى كل تاجر غذاء وتاجر دواء التزم بالسعر زوراً وبهتانا, وما زال يبتز المواطن في بيعه للمواد بسعر مرتفع حسب التسعيرة السابقة بحجة ( بيع الدين )

ونقول لهم علانية .....
اتقوا  الله في أنفسكم وفي عباد الله، فالمكسب الحلال بركة، أما أكل أموال الناس بالباطل فوبال عليكم في الدنيا قبل الآخرة.

انخفضت اسعار الصرف أمام أعين الجميع، ومع ذلك ما زالت أسعار بعض التجار الفجار كما هي أو أعلى، وكأنهم يتجاهلون الواقع ويستمتعون بمعاناة الناس!

فيا تجار المواد الغذائية,  ويا اصحاب الصيدليات الذين ما زلتم تتحججون وتضحكون على المواطن المسكين بحجة الشراء بالعملة الصعبة,  او بحجة نوعية الوكيل وجودته, كفى كذباً على دقون الناس,  فانتم بزيادة تلك الاسعار دون وجه حق شركاء في زيادة معاناة الفقراء والمحتاجين،وسوف تسألون  أمام الله عن كل لقمة حُرم منها طفل أو مريض بسبب جشعكم.

رسالتنا اليكم ايها التجار الفجره من اصحاب المواد الغذائية والاستهلاكية او بعض اصحاب الصيدليات الذين لا يخافون في الله لومة لائم,,
 إلى متى هذا الظلم؟
وإلى متى هذا التلاعب؟
وكيف يهنأ ضميركم وأنتم ترفعون ثمن الغذاء والدواء الذي يحتاجه المواطن المريض وهو لا يملك ثمنه؟

إنما تقومون به لا يسمى تجارة, بل استغلال لمعاناة المواطنين والمرضى، وحسابه عند الله شديد..

ايها التاجر... ايها الصيدلي.. 

رزقك لن ينقص إذا خفضت السعر إسوة بالجميع,, لكن ضميرك هو الذي ينقص إذا أصرّيت على الظلم.

فكفى جشعاً, واستمعوا لصوت ضمائركم هذا إن كانت لديكم ضمائر حيه من الأساس !!!.

ختاماً .. أعيدوا الأسعار إلى ما كانت عليه، ولا تجعلوا حب المال و ملذات الدنيا الفانية تنسيكم أساسيات وقواعد التجارة الصحيحة,, و تذكّروا قول الله تعالى: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ}، فويلٌ لكم إن استمريتم على ظلمكم.

    وللحديث بقية........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق