النخعي: "نفير الإمارات" مزّق النسيج الجنوبي ومكّن الاحتلال من السيطرة - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 21 سبتمبر 2025

النخعي: "نفير الإمارات" مزّق النسيج الجنوبي ومكّن الاحتلال من السيطرة

عدن /خاص:
انتقد القيادي الجنوبي محمد دمبع النخعي، نائب رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي والقائم بأعمال رئيس المجلس، ما أسماه "عبثية النفير والمعارك الجنوبية – الجنوبية" التي شهدتها عدن وأبين في الأعوام الماضية، مؤكداً أنها لم تحقق أي مردود سياسي يخدم القضية الجنوبية، بل صبت كلها في خدمة مشاريع الاحتلال وأدواته.

وقال النخعي في تصريح له:

 "ضحوا بالشهيد منير أبو اليمامة ثم أطلقوا نفيراً قاد إلى معركة جنوبية–جنوبية بتوجيهات إماراتية في يناير 2018 ثم أغسطس 2019، سقط فيها مئات الشهداء وامتدت لاحقاً إلى أبين لأكثر من عام. التهمة الجاهزة كانت (إخوان وإصلاح)، لكن الحقيقة أنها كانت حرباً مناطقية هدفت إلى تهجير أبناء أبين وإقصائهم من المشهد، لتمرير مشاريع المحتل".

وأوضح أن هذه المعارك أوهمت الشباب الجنوبيين بأن الاستقلال على الأبواب وأن عيدروس الزبيدي سيعلن الدولة عقبها، "لكن النتيجة كانت عكسية، إذ اتضح أن مشروع عيدروس ليس دولة بل مشروع شخصي قائم على النهب والتبعية"، على حد تعبيره.

وأكد النخعي أنه "لم يكن هناك أي مردود سياسي للقضية الجنوبية من تلك المعارك، بل على العكس، فقد نخرت جسدها، بينما ذهب كل المكسب لصالح الاحتلال وأدواته الرخيصة"، مشيراً إلى أن قيادة المجلس دخلت لاحقاً في شراكة مع حزب الإصلاح وأعادت رموز النظام السابق إلى الواجهة مقابل "مناصب شكلية".

واتهم النخعي قيادة المجلس بـ"نهب أراضي عدن والإيرادات العامة، وضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي، وممارسة الفرز المناطقي والسجون السرية، وتشريد الكوادر الجنوبية من وظائفهم لصالح جهات خارجية، فيما بنى عيدروس إمبراطورية مالية على حساب الشعب".

وختم النخعي حديثه بالقول:

 "المشهد اليوم يعكس عودة عصابة 7/7 إلى حكم عدن من جديد، وآخرها تمكين حمود الهتار – أحد مشايخ فتوى تكفير الجنوب – من لعب أدوار سياسية، وهو ما ينذر بأن القادم سيكون أفظع"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق