سيئون / جمعان دويل :
عقدت أمس الاحد الموافق 23 نوفمبر 2025م، بقاعة الدكتور عبدالله بن جعفر الكثيري بالمبنى الاكاديمي بهيئة مستشفى سيئون العام، الندوة العلمية المقامة بمناسبة اليوم العالمي للباثولوجي تحت عنوان { حياة الكلى بالمنظور العلمي }، نظمها قسم العلوم التشخيصية بكلية الطب والعلوم الصحية – جامعة سيئون، بتمويل من مؤسسة صلة وبالشراكة مع مراكز فاطمة بابطين لرعاية مرضى الفشل الكلي بحضرموت الوادي، وبالتعاون مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان، بحضور وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري ورئيس جامعة سيئون الاستاذ الدكتور محمد الكثيري ومدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور هاني خالد العمودي وعميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة سيئون الأستاذ الدكتور حسين احمد باكثير.
وفي افتتاحية الندوة التي بدأت بأي من الذكر الحكيم والسلام الوطني، عبّر الوكيل العامري عن اعتزاز قيادة السلطة المحلية بما تحقق في القطاع الصحي بوادي وصحراء حضرموت من توسع في مشاريع البنية التحتية والتجهيزات الطبية، مؤكدًا أن هذا التطور جاء ثمرة دعم محلي ومساهمة الشركاء من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الداعمة.
واكد العامري أن الاستثمار في الجانب العلمي والتدريبي للكادر الطبي يمثل ركيزة أساسية للنهوض بالخدمات الصحية، خصوصًا في ظل التسارع الكبير في التقنيات الطبية الحديثة، داعيا إلى تعزيز الشراكات الأكاديمية والطبية لضمان مواكبة كل جديد، مشيرًا إلى أن "الخدمة الصحية واجب انساني مستمر تجاه المواطنين ولا ينبغي أن تتوقف تحت أي ظرف.
وبدوره اكد رئيس جامعة سيئون الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري، ان هذه الندوة ليس مجرد تجمع اكاديمي بل هي محطة علمية مضيئة تعكس التزام جامعة سيئون بأن تكون منارة للمعرفة ومساهمة فاعلة في تطوير الرعاية الصحية في وطننا، مشيرا بأن الجامعة حرصت على توفير بيئة تعليمية وبحثية داعمة وهذا التجمع اليوم خير دليل على ذلك.
فيما أوضح مدير عام مكتب وزارة الصحة الدكتور هاني العمودي، ان علم الانسجة اصبح يعتبر حجر الزاوية وهو الأساس العلمي في تشخيص الامراض والكل يعرف أهميته وبفضله يتم وضع الخطة العلاجية للمريض، مؤكدا ان مكتب وزارة الصحة بحضرموت الوادي والصحراء يعمل على تحديث البنية التحتية لقطاع الصحة ومتابعة كل حديث في مجال العلوم الطبية، لافتا أن تعزيز مهارات الأطباء في هذا التخصص يسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات الصحية ودقة التشخيص، مشيدًا بجهود جامعة سيئون في دعم مسار التعليم الطبي المتخصص، وتنظيم فعاليات علمية تسهم في بناء قدرات الكادر الصحي.
إلى ذلك أشار عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور حسين باكثير ان احتفالنا باليوم العالمي للباثولوجي ، موضحا أن هذه الندوة العلمية تُعد من أبرز محطات هذا العام في كلية الطب، حيث يلتقي العلم بالتجربة، والخبرة بالفكر، لتُصاغ المعرفة في أبهى صورها، وتمثل فرصة فريدة للتعلّم المباشر من خبرات عربية متخصصة، توسّع آفاق البحث العلمي الذي يعد من أهم أهداف الجامعة والكلية،
وكانت استهلت افتتاحية الندوة رئيسة قسم العلوم التشخيصية بالكلية الدكتورة سارة السومحي، بكلمة ترحيبية للجميع، مشيرة اننا نحتفي اليوم بعلم يعد حجر الأساس في التشخيص الطبي وركيزة لا غنى عنها في مسيرة الرعاية الصحية، لافتة ان علم الباثولوجي ليس مجرد تخصص طبي، بل هو لغة دقيقة تترجم لنا اسرار الامراض وتكشف عن أسبابها، وتضع بين أيدينا مفاتيح العلاج ومن خلاله نفهم كبيعة الخلايا والانسجة ونرسم الطريق نحو الشفاء ونسهم في انقاذ الأرواح. معبرة عن شكرها لقيادة السلطة المحلية بالوادي ممثلة بالوكيل العامري ومكتب وزارة الصحة ممثلة بالدكتور هاني العمودي على دعمهم ورعايتهم وتوجيهاتهم الحكيمة ولقيادة هيئة مستشفى سيئون العام ولطلاب كلية الطب،
وتناولت الندوة العلمية التي تناولت 9 أوراق بحثية وعلمية بمشاركة باحثين محليين ودوليين، آخر المستجدات في تشخيص أمراض الكلى الباثولوجي واهميته، ومناقشات علمية تفاعلية وحالات عملية مع مختصين محليين ودوليين من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.
حضر الندوة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد عثمان العمودي، والأمين العام للجامعة الأستاذ مدرك عبدالله الجابري، ، ونواب العميد، ورئيس هيئة مستشفى سيئون العام الدكتور محمد علوي العيدروس، ونوابه، ومدير مراكز فاطمة بابطين لرعاية مرضى الفشل الكلوي مساعد سعيد برويشد، ورؤساء الأقسام، وأمين الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والأطباء بهيئة مستشفى سيئون، والباحثين والمهتمين وطلاب وطالبات الكلية







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق