(حلف الفضول . . والمشي علی خطاه عربيا ومحليا ) بقلم - وسيم التميمي - قسم - حضرموت - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

(حلف الفضول . . والمشي علی خطاه عربيا ومحليا ) بقلم - وسيم التميمي - قسم - حضرموت

 
صدى حضرموت - مقالات وأراء - الثلاثاء - 1 - 9 - 2015م - كتبة / وسيم سالم التميمي - قسم - حضرموت 

حلف الفضول هو اول عهد علني لحقوق الانسان.عقدته القبائل العربية حوالي عام590م  أي قبل البعثة بعشرين عام وشهد ابرامه النبي صلى الله عليه وسلم وكان الهدف من ذلك الحلف هو نصرة المظلوم على الظالم مهما كان مشربه,الى ان يرتفع الظلم عنه.وايجاد تعاضد اجتماعي واعانة الفقراء على مواجهة العوز.وكان مضمون هذا الحلف كما روى ابن هشام عن ابن اسحاق -))تعاقدوا وتعاهدوا على ان لا يجدوا بمكه مظلوما من اهلها,وغيرهم ممن دخلها من سائرالناس الا اقاموا معه ,وكانوا على من ظلمه ,حتى ترد عليه مظلمته)).
اما على مستوى الدول العربية:
مااشبه اليوم بالبارحه، فقد تعاهدت العديد من الدول العربية بقيادة المملكه العربية السعوديه بتأسيس تحالف قومي عربي يرمي الى حفظ الامن في المنطقة العربية ووقف المد الفارسي المتغلغل في المنطقة والحفاظ على العقيده والدين الاسلامي من التشويه . ولحد هذه اللحظه حقق التحالف الكثير من الانجازات العظيمة واصبحت دول العالم العظمى تحسب له الف حساب على غير المتوقع,حيث تم دحر العدوا وحلفاءه في المنطقه,والمواطن العربي ينتظروكله أمل في انضمام جميع الدول العربية في هذا التحالف ليصل صداه الى العالم اجمع وبذلك تشكل قوة عربية مشتركة للدفاع عن مصالح العرب ككل لنكون رقم صعب يحسب له الف حساب وتستعيد بذلك الدول العربية مجدها التليد.
اما على صعيد حضرموت:

فقد رأينا بوادر خير من ابنائهاوفلذات اكبادها لتشكيل مكون جامع للحضارم,وكانت هناك العديد من المساعي  للم الشمل حيث تم تأسيس عددة تحالفات ومجالس من اجل لم الشمل الحضرمي ومن تلك المكونات الموجودة على الواقع,حلف قبائل حضرموت,والمجلس الاهلي الحضرمي..فلا شك ان وجود مثل هذه التحالفات يعد قوة ومكسبا للحضارم اجمع بغض النظر عن وجود بعض الاخطاء والشوائب التي تتخلل تلك المكونات.
الا ان لسان حال المواطن يقول: ان تلك المجالس والاحلاف لم تحقق لنا ما كنا نتأمله وذلك بسبب الخلافات الموجوده في انظمة تلك المكونات ,ومن ضمن تلك الخلافات عدم وجود مكون يتسع لجميع الحضارم ..,فحضرموت لن تقوم لها قائمة الا بوجود مكون يستوعب الجميع بحيث يتساوي الجميع في الحقوق والواجبات لتقف اسطورة الارض والانسان(حضرموت) وقفة رجل واحد دفاعا عن المظلوم وتحقيق التعاضد الاجتماعي,وبذلك سيستعاد المجد العظيم التي كانت تحكي عنه الامم .ويعمرها فلذات اكبادها بسواعدهم النيره لتكون بذلك ماركة عالمية يتغنى ويفتخر بها كل حضرمي على اصقاع الارض...

وسيم التميمي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق