أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس تعديلا وزاريا شمل حقائب وزارات الخارجية والداخلية والإعلام.
ووفقا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ" فقد صدر أمس قرار جمهوري يقضى بتعيين عبدالملك عبدالجليل المخلافي نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للخارجية، وحسين محمد عرب نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للداخلية، فيما عُين عبدالعزيز محمد جباري نائبا لرئيس الوزراء وزيرا للخدمة المدنية والتأمينات. كما نص القرار بتعيين محمد عبد المجيد قباطي وزيرا للإعلام والنقل لصلاح قائد الشنفرة، فيما عين رياض عبدالله ياسين وعبد الله محمد الصائدي سفيرين في وزارة الخارجية، بينما عين وزير الداخلية السابق عبده محمد الحذيفي رئيسا للجهاز المركزي للأمن السياسي.
ومن جانب آخر، شنت مقاتلات التحالف العربي أمس سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للمخلوع علي صالح في محافظة الضالع (245 كلم جنوب صنعاء). وقالت مصادر قبلية يمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات صالح في مدينة دمت ومنطقة مريس، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم لم يتسن تحديد أعدادهم.
وأضافت المصادر أن الغارات أدت إلى تدمير دوريتين للحوثيين وآليات عسكرية أخرى.
وفي العاصمة صنعاء، جددت مقاتلات التحالف قصفها على جبل النهدين المطل على دار الرئاسة جنوب صنعاء بثلاث غارات جوية.
وسمع دوي انفجارات عنيفة، كما شوهدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من على الموقع المستهدف، دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفها القصف.
ومن شأن ذات صلة، بحث الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس مع علي ناصر محمد الرئيس اليمني الأسبق مستجدات الأوضاع في اليمن وما يدور بشأنها من اتصالات ومشاورات.
وأوضحت الجامعة العربية في بيان أن المباحثات تطرقت إلى الجهود التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل التوصل لحل سياسي يعيد الأمن والاستقرار إلى اليمن، ويضمن عودة الشرعية الدستورية إلى البلاد ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة خاصة القرار رقم (2216)، ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني اليمني.