صدى حضرموت- متابعات
قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الخميس، بتدشين حملة لفضح جرائم النظام الإيراني بحق أهل السنة وعمليات الاعتقال والتعذيب والإعدامات التي تهدف بها طهران قمع الجماعات السنية وإبادتها من البلاد.
وحاز وسم "#روحاني_زعيم_الاعدامات"، انتشاراً واسعاً بين النشطاء، وبلغت عدد التغريدات عليه أكثر 28 ألف، نُشر خلالها صور عن الإعدامات التي نفذت دون محاكمات أو قضاء، خاصة في إقليم الأحواز العربي.
وقد بلغ عدد الإعدامات التي نفذت في عهد روحاني، 2000 عملية إعدام على الأقل وفق منظمات دولية.
بدوره، أوضح عضو رابطة علماء المسلمين الشيخ محمد براك: "لازال بعض المسلمين مخدوعين بإيران، ويعتبرونها دولة إسلامية؛ وهذا بسبب تقصير الإعلام الذي لم يبين شدة عداوتها للإسلام".
فيما أشار الإعلامي محمد الراشد لتقارير صادرة عن منظمة العفو الدولية سلطت الضوء على تردي حقوق الإنسان في إيران قائلا: "منظمة العفو: إيران أعدمت أفراد من أقليات عرقية ودينية، بتهم منها (معاداة الله) من السجناء السياسيين أكراد ومسلمون سنة".
وأضاف "منظمة العفو الدولية: أحكام الإعدام في إيران تصدر عن محاكم (تفتقر كليا للاستقلالية والحيادية) وعلى مخالفات غير واضحة".
وأشار إلى "منظمة العفو الدولية: المحاكمات في إيران معيبة ويحرم المتهمون من حق توكيل محامين وتفتقر للإجراءات المطلوبة كالاستئناف".
في نفس السياق، علق الناشط الأحوازي في حقوق الإنسان طه الياسين: "روحاني زعيم الإعدامات ومرشده خامنئي الشبيح هم أسوء من داعش لأنهم أعدموا أكثر من 1000شخص عام 2015 بتهمة محاربة الله".
وأشار الياسين إلى أن "إيران لديها مشروع قومي فارسي، وهذا ما يطمحون إليه الفرس وعلى حساب العرب".
فيما علق المتخصص في العلوم السياسية كساب العتيبي قائلا "روحاني وملالي طهران تُشرّعِن له القتل والإرهاب، كيان همجي لا أخلاق له، يعدِم سنوياً ما لا يقل عن 500 إنسان جُلُّهم من الأحواز".
ونشر الناشط العراقي عمر الدليمي صوراً عن تعذيب الشيعة للسنة في العراق، وقال: "من أرشيف 2006 نحر مدنيين سُنة في بغداد على يد عناصر المليشيات الشيعية، وبحضور جنود أمريكان!".
وأوضح تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية، تصدر إيران العدد الإجمالي لعمليات الإعدام التي سجلتها المنظمة في العام الماضي بأكمله.
حيث نفذت الإعدام بحق بما يقارب 694 شخصا بين 1 يناير/ كانون الثاني إلى 15 يوليو/ تموز 2015، في إشارة لارتفاع غير مسبوق لعدد عمليات الإعدام فيها.







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق