نهب متجر شركة سامسونج بتعز من قبل مسلحين والشركه تطالب الحكومة بالقبض على الجناة - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 11 فبراير 2016

نهب متجر شركة سامسونج بتعز من قبل مسلحين والشركه تطالب الحكومة بالقبض على الجناة

صدى حضرموت- متابعات 

قالت شركة سام الكترونك -وكيل سامسونج الحصري لجميع المنتجات الالكترونية والمنزلية في اليمن- بأنه تم نهب وسرقة معرض ومخزن الشركة بمحافظة تعز - شارع جمال وذلك يوم الأحد الموافق 7/2/2016 الساعة الحادية عشرة مساءً من قبل مجموعة من المسلّحين على متن خمسة أطقم عسكرية وشاحنة (ديّنا).. وقد تمّ نهب بضاعة المخزن والمعرض بما في ذلك الديكور وأدوات العمل على دفعات متعددة بالشاحنة التي تحميها الأطقم والمسلّحين في مشهدٍ لا يليق بأخلاق اليمنيين التي عهدناها والتي لا نزال نعوّل عليها كثيراً في إرجاع ما تم نهبه والاستيلاء عليه بالقوة وبمرأى ومسمع أبناء تعز الحالمة الذين يمثّلون المدنية والسلام في اليمن بأكملها، وتأبى نفوسُهم أن يقع مثل هذا الضَّيْم والظلم على أحدٍ دون وجهِ حقٍّ أو سبب، فكيف بشركةٍ قدّمت ولا تزال تقدّم كل جديد من تقنيات سامسونج وتخدم المستهلكين في كل أنحاء اليمن ولسنوات طويلة تتجاوز 15 سنة.

 

وإنّنا إذْ نُعلن عن هذه الجريمة التي تعرَّضت لها شركة سام الكترونك التجارية والمعروفة عند كل اليمنيين دون وجه حق أو حتى سبب ظاهر أو باطن، نؤكد بأن الشركة تجارية خدمية هدفها وأسمى غاياتها هو خدمة اليمن واليمنيين من كل المشارب والاتجاهات دون تمييزٍ أو تفريقٍ بين أبناء شعبنا الغالي، ودليلنا الأكبر هو تواجد فروعنا في أهمّ مراكز المحافظات منذ سنوات طويلة، وهذه الفروع هي مقرّات لبيع الأجهزة الالكترونية الحديثة من سامسونج وليست مقرّات أحزاب أو منظمات سياسية كي تحطم  أبوابها وتُنهَب بضائِعُها بتلك الطريقة الهوجاء التي لا يرضاها يمني أو إنسان على وجه البسيطة.

 

نطالب الجهات الأمنية القائمة والمسئولة عن الأمن في محافظة تعز بسرعة إلقاءِ القبض على الجناة الذين نهبوا مخزن الشركة وفرعها بهذا الشكل البربري، خاصّةً وأنّ الناهبين يتحركون في شوارع تعز وشارع جمال وبمرأى ومسمع الجميع وأسماؤهم يتم تداولها في شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها، والبضاعة لا تزال في حوزتهم وفي أماكن يعرفها عامّة الناس في تعز فكيفَ بالقائمين على أمن تعز والمنتشرين في أحيائها ومناطقها وشارع جمال على رأسها!

 

وفي الأخير لا يسعُنا إلا أن نقول حسبُنا الله ونعم الوكيل على كل من ظلم وتعدّى على حقوق الناسِ وأموالهم كائناً من كان، ومن أي طرفٍ أو فصيلٍ أو انتماء.

 

 

 

صادر عن مجلس إدارة الشركة

 

الثلاثاء، الموافق 9/2/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق