مقال ل: م/رفقي القاسم "التحالف وسياسة الامر الواقع" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 9 يونيو 2016

مقال ل: م/رفقي القاسم "التحالف وسياسة الامر الواقع"

صدى حضرموت - مقالات وأراء-الخميس-9-6-2016م
بقلم:م/ رفقي القاسم 
"التحالف وسياسة الامر الواقع"
واقصد هنا بالتحالف هم المشاركون بعاصفة الحزم ولكن ليسوا جميعهم بل فقط السعودية والإمارات لأنهم يعانون كما نعاني نحن في الجنوب مباشرة وسيعانون لاحقا وان كان كل منهم في شأن لان اذكره هنا وله مقام اخر و ما احب ان اذكره هنا فقط سياسة الامر الواقع ، ولو نظرنا بواقعية  نظرة ثاقبة الي الساحة لرأينا رؤى كثيرة ولا احب ان اتكلم عني او عنا بل احب ان اتكلم عن السعودية والإمارات وكيف يروا الامور و بأي الزوايا وكيف على ضوءه يحللون وهذا هو الاهم وبالذات السعودية لاحتكاكها مع المملكة الهاشمية المتوكلية ومن ثم  الجمهورية العربية اليمنية ولاحقا الجمهورية اليمينية اما بالنسبة للإمارات فمجال احتكاكهم ليس بهذا العمق الا بالفترة القصيرة الاخيرة ومع ذلك عرفوهم سريعا وعرفوا كيف يكون المكر فانسحبوا من الميادين سريعا وتركوهم لبعضهم البعض ومع بعض المساعدات ومهما اعطيتهم لا يكتفون ولا يقنعون ولا يقتنعون وكأنهم جهنم بقولها هل من مزيد .                                                                                       ستون عاما بل اكثر منها يعرفون بعضهم جليا يتبادلون الوجدانيات والروحانيات والرغبات المادية والتجارية ومع ذلك لم يسلموا اشقائنا في السعودية من الحقد والحسد كما لم نسلم نحن الاخوة كما يقولون حتى مع توحدنا وإختناس واختلاس كل ثروات الجنوب لم يرضيهم هذا ولم يرتضوا بل للأسف ستة وعشرين عاما من وحدة المكر والخداع ابدلت الاخلاق باسوءها والصدق بالاحتيال بل علمونا كيف نطبق الشرع بالدجل ولو كان على حساب طرد الاخوة بل الاب وألام من البيت وهذا بزعمهم تطبيق الميراث ، غفر لمن كان السبب ورحم ومع ذلك نقول انه في الاخير القضاء والقدر وان لم يرد الله لما كان ، هذا دينهم والديدن !! اما نحن بالطرف الاخر والشق مع الشقيقة السعودية لم نكن بتوافق سياسي دائم ومع اختلاف رؤانا كان بيننا احترام متبادل مستديم واحترام بعضنا لبعض لما ؟؟ لان ليس بالنفس لا الحقد ولا الجشع .                          الفرق اذا كان بالنظر لما رزقهم الله وكيف لهم ننظر نحن كلا الطرفان فذاك الطرف الحبيب الدائم لهم لا يشبع ودعاهم بظني " اللهم افقرهم كما نحن " اما نحن وطرفنا نقول " اللهم بارك لهم في رزقهم وارزقنا كما رزقتهم " وقد رأوا ذلك جليا هذه الايام وبالحرب وان اختلط الامر والحابل بالنابل بعد عقدين ونيف من الوحدة اكتسبنا فيها كل ما هو اسوء للأسف !!                                          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق